08 فبراير, 2017 - 04:13:00 اتهم القيادي في حزب "الاستقلال"، عبد الفتاح الصادقي، من أسماهم بأطراف من "الدولة العميقة" بالسعي للإطاحة برأس حميد شباط زعيم حزب "الميزان"، في أفق، تصفية الحساب معه شخصيا، ومحاولة خوصصة حزب "الاستقلال" لتمر لمحاصرة حزب "العدالة والتنمية" والتخلص من أحزاب الشعب إلى الأبد، وفق تعبير الصادقي. وأضاف المتحدث في مقال رأي منشور بالموقع الإلكتروني الرسمي للحزب اليوم الأربعاء 08 فبراير الجاري، "لكن للأسف الذين يعتقدون أنهم يتحكمون في اللعبة السياسية يعتبرون أن مرحلة التخلص من حميد شباط حانت، وهو ما يحيل إلى "أساليب واد الشراط" كأسلوب مغربي خالد للتخلص من السابحين عكس التيار"، والمتمثل، وفق الصادقي، في التصفية الجسدية والمعنوية والمجتمعية لشخص ما. وأفاد كاتب المقال، "أن شبه المحاكمات الشعبية التي أصبحت تقوم بها جميع أجهزة الدولة من قنوات عمومية رسمية ومستشارين للملك وخطباء الجمعة والمجلس العلمي الأعلى وأساتذة جامعيين/محللين ومنابر خاصة.. تزرع في نفوس المغاربة"، وفق صياغة قيادي "الاستقلال"، نوعا من الشك حول هوية الخصم في هذه الحرب، وطبيعة الخيانة التي اقترفها في حق البلد لكي تتجند كل القوات أرض، جو، بحر، للإطاحة به. وقال الصادقي، الأحرى بأجهزة الاستعلامات، أن تكشف عن المستحقات الضريبية للأملاك التي يتوفر عليها شباط وعن أنشطتها غير الشرعية، وعن عدم احترام حقوق العمال بالشركات، وعدم تأدية مستحقاتهم وعدم التصريح بهم وبأجورهم لدى منظمات الاحتياط الاجتماعي، فهذه قضية رأي عام، يورد المتحدث، الذي أضاف: "أما أن تكشف الممتلكات، فأول رد فعل للمتلقي سيكون: لماذا لا يفتح تحقيق في العديد من الملفات من قبيل اختلالات مخطط المغرب الأخضر وظروف إفلاس شركة سامير، والذين تسببوا في هذا الإفلاس، فيلات خدام الدولة...". وفي ذات السياق أكد الصادقي، أن المغرب فئتان فئة تؤدي عن كل شيء من عرق جبينها: تعليم، ونقل، وصحة، وسفر و"أوتوروت".. وتنتظر معالجة ملفاتها بcnops لمدد خيالية.. وفئة "بريستيجيا" تستفيد من كل شيء.