03 فبراير, 2017 - 06:38:00 أقدمت السلطات التركية بمطار اسطنبول على منع القيادي البارز في جماعة العدل والإحسان عمر أمكاسو، من دخول أراضيها دون تقديم أي سبب للحظر، وفق ما أوردته مصادر الموقع الالكتروني "العربي 21". ورفضت السلطات التركية في ثالث حادث منع تتعرض له الجماعة، حسب ذات المصدر، يوم أمس الخميس، دخول عمر أمكاسو، عضو مجلس إرشاد الجماعة ونائب رئيس الأمانة العامة للدائرة السياسية، دخول أراضيها حيث قامت بترحيله عبر أول طائرة عائدة إلى المغرب. وفي تصريح ل "عربي 21 " عبر قيادي العدل والإحسان، عن استغرابه من الفعل الذي أٌقدمت عليه السلطات قائلا: "لقد كان سفري عاديا ومعتادا، ولا أملك تفسيرا لما جرى"، مؤكدا احترامه للمسطرة القانونية اللازمة في هذا الشأن. ومضى مدير المكتب الإعلامي للجماعة قائلا: "لا أملك تفسيرا لما جرى، ولا علم لي بخلفية القرار، ولا أملك ما أقول إلا إنني باشرت الإجراءات القانونية اللازمة". وسبق للسلطات التركية أن منعت شخصيات من العدل والإحسان من دخول أراضيها، حيث أقدمت سنة 2015 على منع الرجل الثاني في الجماعة فتح الله أرسلان نائب الأمين العام والناطق الرسمي للجماعة، من ولوج ترابها. كما أقدمت ذات السلطات على منع ندوة فكرية كانت تنظمها مؤسسة عبد السلام ياسين، مؤسس جماعة "العدل الإحسان"، بمدينة إسطنبول، في 16 شتنبر من السنة الماضية، معتبرة أن هذا المنع ناتج عن استجابة تركيا لضغوطات الرباط، فيما يرى متتبعون أن المنع ناتج عن التفاهم بين أنقرةوالرباط، في محاصرة المعارضين والذي تم تتويجه بغلق مدارس "غولن" في المغرب.