27 يناير, 2017 - 12:51:00 يستعد الملك محمد السادس للمشاركة في اجتماع قادة دول الاتحاد الافريقي، المزمع انعقاده يومي الاثنين والثلاثاء المقبل في أديس أبابا بإثيوبيا، في ختام القمة 28 للاتحاد الإفريقي. وذلك بعد أن أعلن الملك عن عودة المغرب إلى الاتحاد، بعد انسحابه في عام 1984 احتجاجا على قبول عضوية ما يسمى ب"الجمهورية العربية الصحراوية". ويتخوف الدبلوماسيون المغاربة من وقوع الملك في "فخ الدبلوماسية"، حيث أن العديد من الدول، بقيادة الجزائر، يريدون إثارة نقاش بين زعماء الدول حول مسألة استبعاد ما يسمى ب"الجمهورية العربية الصحراوية". وستعرف القمة انتخاب رئيس جديد لمفوضية الاتحاد الإفريقي، خلفا لنكوسازانا دلاميني زوما. ويأمل المغرب أن يكون الرئيس الجديد سريع التأثر بأطروحاته، على عكس الدبلوماسية الجنوب افريقية دلاميني زوما.