وكالات 20 يناير, 2017 - 03:51:00 فاجأت قناة "سي إن إن" الأمريكية مشاهديها يوم الخميس 19 يناير، أي يوما واحدا قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بتقرير تطرح فيه السؤال حول من سيرث السلطة في حال اغتيال ترامب أثناء تنصيبه الذي تجري مراسيمه اليوم الجمعة بواشنطن. ووضع مراسل القناة براين تود، سيناريو في حال اغتيال ليس فقط الرئيس المنتخب، بل ونائبه وكبار المسؤولين في الكونغرس. وتذكر القناة في تقريرها، أنه "وفقا لدستور الولاياتالمتحدة، إذا قتل الرئيس ونائب الرئيس أو كانا عاجزين على إدارة البلاد، فسيحل محلهما رئيس مجلس النواب والرئيس المؤقت لمجلس الشيوخ، وإذا حصل لهما شيء، فإن الوزراء يقومون بواجباتهم، بدءا من وزير الخارجية". وفي حال مقتل الرئيس أثناء التنصيب الجمعة 20 يناير، فإن الوضع سيكون أكثر تعقيدا، ففي فترة قبل ظهر يوم التنصيب، سيترك وزراء باراك أوباما السلطة، بمن فيهم وزير الخارجية جون كيري، لكن المرشح لهذا المنصب من قبل ترامب هو ريكس تيلرسون، الذي لم يعط مجلس الشيوخ موافقته حتى الآن عليه. لذلك، سيتولى مهام وزير الخارجية، وكيل وزير الخارجية للشؤون السياسية وممثل إدارة أوباما، توم شانون، بشكل مؤقت في يوم التنصيب. بالإضافة إلى ذلك، وفي حال عدم وجود أي أحد يقوم بمهام الرئيس، يمكن أن يتولى رئاسة البلاد ما يسمى ب"الخليفة" الذي يتم اختياره، وهو عادة ما يكون أحد الوزراء، هو لا يحضر مراسم التنصيب ويكون تحت الحراسة في مكان بعيد، ولا يتم الإفصاح عن اسمه. وحتى الآن، لم يوافق مجلس الشيوخ على أحد من فريق ترامب، لذلك سوف يكون من إدارة أوباما، بحسب قناة "سي إن إن". أما المحلل السياسي، جون فورتي، فقال في تصريح للقناة: "أثناء التنصيب سيكون هناك خطان للتوارث، الأول إدارة أوباما، التي لا تزال في السلطة، والثاني لا يظهر حتى يتم تنصيب دونالد ترامب، ويوافق مجلس الشيوخ على تعيينه". وأثار التقرير غضبا على مواقع التواصل الاجتماعي. وكتب الرواد تعليقات تعرب عن الغضب على "يوتيوب" وانتقدوا القناة على "فيسبوك" و"تويتر".