16 يناير, 2017 - 08:39:00 اهتمت افتتاحيات الصحف الصادرة يوم الاثنين، على الخصوص، بجلسة انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب المرتقبة اليوم، وعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي. فقد كتبت (العلم) في معرض تعليقها على جلسة انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب المقررة اليوم، أن عملية انتخاب رئيس مجلس النواب "ليست معزولة عن أحداث كثيرة تجري مياهها في سواقي الحياة السياسية منذ أكثر من ثلاثة أشهر خلت"، مبرزة أنها "ليست كمن يدفع البعض مجرد محطة من محطات استكمال بناء المؤسسات، ولا حتى مجرد حلقة من حلقات الفرجة السياسية التي حطت من قيمة السياسة والسياسيين في هذا البلد". وأضافت افتتاحية الجريدة أنها عملية بالغة الأهمية والتأثير في مجريات وتطورات الأحداث المتواترة، مشيرة إلى أن حزب الاستقلال سبق أن أكد أنه سيساند حكومة بنكيران بغض النظر عن التطورات، "ولكن هذه المواقف اشترطت بناء تحالف مع القوى الديمقراطية.."، لافتة إلى أن الحزب سيعمل على "إعادة النظر في مواقفه السابقة". من جهتها، أعربت (ليكونوميست) عن الأمل في أن تفضي مبادرة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتقديم مرشحها لترؤس مجلس النواب إلى تفعيل المجلس ، والإسهام في إنعاش المناخ الاقتصادي على اعتبار أن الأمر يتعلق "بالعودة إلى فصل سليم للسلطات". واعتبرت أن من شأن هذه الهيكلة للمجلس أن تؤدي إلى سد الفراغ الحاصل، مادامت الخطوات المتخذة لتشكيل الحكومة لم تسفر عن أي شيء. أما (الاتحاد الاشتراكي) فقد تطرقت مجددا لموضوع عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي. وأبرزت الصحيفة أن "بلادنا اليوم تتوفر على سند أكثر من ثلثي الدول الأعضاء، بل جل دول القارة ترحب بعودة المغرب إلى التجمع القاري، نظرا لوزنه التاريخي والسياسي والاقتصادي والدبلوماسي.. وللعلاقات الوطيدة التي تجمعه بالعواصم الإفريقية"، مذكرة بأن "المغرب لم يتخلف يوما عن المساهمة في حفظ السلام بالقارة". وأشارت إلى أن الأحزاب المغربية وبإجماع قياداتها وبرلمانييها، تجعل من مصادقة المؤسسة التشريعية على القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، أولوية بعيدا عن الحسابات الضيقة والمغرضة، لإجهاض كل المناورات ودرء كل الدسائس والمكايد التي يحيكها خصوم الوحدة الترابية للبلاد.