28 ديسمبر, 2016 - 05:18:00 عبرت شبيبة حزب "الاستقلال"، في بلاغ لها عقب اجتماع لمكتبها التنفيذي يوم أمس الثلاثاء 28 دجنبر الجاري، حول خلفيات بلاغ وزارة الخارجية بشأن تصريحات الأمين العام للحزب حول موريتانيا، (عبرت) عن "استغرابها وامتعاضها من بيان وزير الخارجية المغربي، والطريقة التي تمت صياغته بها، والعبارات القدحية التي تضمنها، في تطاول وتشكيك في وطنية الأمين العام للحزب حميد شباط، وهو أمر بالقطع مرفوض"، على حد تعبير البلاغ. كما استنكرت ذات الشبيبة، ما وصفته ب"سوء الفهم والاجتزاء المغرض الذي تم به التعامل مع تصريحات الأمين العام، وإخراجها من سياقها في محاولة لتحميل القول ما لا طاقة له به"، كما هاجمت بلاغ مزوار الذي وصفته ب"البلاغ المعلوم". وأكد البلاغ، أن "الشبيبة الاستقلالية لن تثنيها النوائب السياسية، عن الاستمرار في الدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب، بما فيها استرجاع الصحراء الشرقية (حاسي بيضة كلوم بشار والقنادسة..)، وسبتة ومليلية، والجزر الجعفرية"، معلنا يقين "الشبيبة الاستقلالية" عن عمق ومتانة العلاقة مع الشعب الموريتاني "المبنية على قاعدة علاقات المشترك الديني والتاريخي والاجتماعي والجغرافي والمصير المشترك"، يضيف البلاغ . وأوضحت الشبيبة الاستقلالية، أن حزب "الميزان"، كان مبادرا في إطار "التزامه المسؤول في مجال الدبلوماسية الموازية"، إلى "القيام بمجموعة من الزيارات والمبادرات كان أبرزها في المنطقة قيام الأمين العام بزيارات متعددة للشقيقة موريتانيا ومالي"، مؤكدة على أن الشعب الموريتاني والمغربي "شعب واحد في دولتين". وأفاد البلاغ، أن "الشبيبة الاستقلالية تعيد التأكيد على أن وزارة الخارجية المغربية ليست من المهام المناطة بها تقييم وتصنيف وتنقيط مواقف وقرارات الأحزاب السياسية"، مضيفا، "فبالأحرى أن تتحول إلى منصة لتصفية الحسابات السياسية الضيقة خدمة لأجندة داخلية مشبوهة تبتغي النيل من الأحزاب الوطنية الصادقة ومنها حزب (الاستقلال) المستهدف بنية مبيتة". وقال البلاغ، إن "الشبيبة الاستقلالية ترفض الطريقة الغير أخلاقية التي انخرطت فيها مجموعة من الأحزاب السياسية في جوقة البيانات تحت الطلب"، موضحا "وهو ما يزيد في تعميق أزمة الحقل الحزبي والسياسي ويضرب في الصميم مصداقية العمل السياسي واستقلالية القرار الحزبي".