08 ديسمبر, 2016 - 12:56:00 قال امحند لعنصر إن المنطق الذي اختاره رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران لا يمكن أن يؤدي إلا إلى الانسداد وخلق أزمة سياسية لأنه يتجاهل مبادئ التناسق والانسجام والثقة التي يجب أن تكون حجر الزاوية في أي تحالف فعال وكفء". وأوضح زعيم حزب "السنبلة" بأن قدرة ومهارة رئيس الحكومة المعين في التفاوض وحدهما كفيلتان بتمكينه من ضمان الأغلبية، محملا بنكيران مسؤولية تأخر تشكيل الحكومة نظرا لتشبته بحزبي "الاستقلال" والاتحاد الإشتراكي"، مشيرا في هذا السياق، "نتفهم اختيارات ورغبات رئيس الحكومة، فلا يمكن لنا أن نتجاهل القاعدة الصارمة التي تحكم السياسة ألا وهي فن الممكن وليس المرغوب فيه". وأضاف لعنصر في مقال رأي نشره بجريدة "ليزيكو"، "وعلى عكس ما يدعي البعض، لازلنا لم نصل مرحلة الأزمة السياسية والآجال التي تتطلبها المفاوضات لازالت مقبولة بالنظر إلى تجارب المغرب السابقة، وبعض الدول المجاورة، مشيرا إلى أن رئيس الحكومة يجب عليه أخذ المبادرة واستكشاف سبل أخرى لا تزال في متناوله. وتابع أمين عام "الحركة الشعبية" :" وبدلا من الإقدام على تفسيرات محفوفة بالمخاطر لمقتضيات الدستور حول إمكانية تغيير رئيس الحكومة أو حل مجلس النواب، الذي لم ينطلق بعد، فلنبدأ بدراسة حلول المنطق السليم من بينها ومن أبسطها البحث عن النقطة أو الجهة التي تشكل حجر العثرة"، على قول المسؤول الحزبي. وطالب لعنصر من رئيس الحكومة وحزب "البجيدي" وضع حد لهذه الوضعية لأنه لا يمكن إلقاء المسؤولية على الجهة التي تطالب بالثقة والانسجام والفعالية"، على حد تعبيره.