26 نوفمبر, 2016 - 02:06:00 يستعد الرجاء البيضاوي لاستقبال ضيفه الوداد في الديربي رقم 121 يوم غد الأحد، في الجولة العاشرة بالدوري المغربي للمحترفين، على ملعب أكادير، وهي المرة السادسة التي يقام فيها الديربي البيضاوي خارج مركب محمد الخامس الذي يخضع لإصلاحات منذ السنة الفارطة. وأقيم آخر ديربي في إياب الموسم الماضي بمدينة طنجة، وعرف فوز الرجاء بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها أوساجونا وعبدالإله الحافيظي وعصام الراقي، لذلك تحمل مباراة الأحد طابعا ثأريا، حيث يسعى الوداد لضرب عصفورين بحجر واحد أولا الثأر من خسارة الموسم الفارط وتعزيز الصدارة حيث يحتل الفريق الأحمر الصدارة برصيد 22 نقطة متبوعا بفريق الرجاء في المركز الثاني برصيد 16 نقطة. وبالعودة إلى أرقام الديربي فإن الرجاء فاز في 34 مباراة بينما انتصر الوداد في 28، وانتهى الديربي بالتعادل في 58 مناسبة، وتشير كل التوقعات أن ديربي الأحد سيكون مثيرا بالنظر للقيمة الفنية الكبيرة التي يتوفر عليها لاعبي الفريقين بالاضافة الى الاجواء الحماسية التي تعرفها مباريات الديربي ناهيك عن طموحات المدربين محمد فاخر الذي يتوفر على خبرة مهمة في الديربيات وسيباستيان دوساييه المدرب الفرنسي الطموح الذي يرغب بشذة في مواصلة النتائج الايجابية التي حصدها مع الفريق في البطولة الاحترافية اتصالات المغرب لهذا الموسم في سياق آخر يخشى المسؤولون عن ملعب "أكادير" استمرار هطول الأمطار على المدينة وهو الأمر الذي يهدد أرضية الملعب التي ستحتضن الديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد غدا الأحد في الدوري المغربي. وكان خوض ناديي حسنية أكادير والكوكب المراكشي أمس الجمعة، مباراة مقدمة من الجولة 10، إضافة لتهاطل الأمطار سببا في هذه التخوفات، حيث تأثر العشب بشكل ملحوظ قبل الديربي المنتظر. ولم يتم السماح للوداد والرجاء بإجراء التدريبات على ملعب "أكادير" خوفا من تردي أوضاعه، إذ يعسكر الفريقان بالمدينة منذ يوم الخميس الماضي. وتشهد مدينة أكادير حدثًا استثنائيًا غير مسبوق في تاريخها باحتضانها الديربي البيضاوي لأول مرة. وبخصوص الجانب الأمني تعرف المدينة تواجدًا أمنيًا مكثفًا ضمانًا لمرور المواجهة في أجواء سلمية دون حدوث أي انفلات، وقد تم تخصيص أكثر من ألفي رجل أمن لمباراة الديربي بما فيهم وحدات من الدارالبيضاء، وسط دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لجعله "ديربي للتسامح" كون الديربي يشهد تغطية اعلامية عربية ودولية مكثفة بالاضافة الى جعله نموذجا للرياضة المغربية بشكل عام.