13 نوفمبر, 2016 - 09:27:00 نستهل الجولة اليومية لقراءة أبرز عناوين الصحف المغربية، الصادرة بداية الأسبوع بأخبار متنوعة، منها التي أشارت إلى أن "شخصيات نافذة تنهب المليارات من الملك البحري والولاة يهددون باستعمال القوة"، وأخرى تطرقت إلى كون "إضراب وطني يهدد بشل الوظيفة العمومية"، واحتجاج قدماء ''أوطم'' لوقف تفويت المقر التاريخي للنقابة الطلابية" وأخبار أخرى ينقلها "لكم" في العناوين الآتية: شخصيات نافذة تنهب المليارات من الملك البحري والولاة يهددون باستعمال القوة البداية من جريدة ''المساء'' التي كشفت أن الصراع بين وزارة التجهيز وشخصيات نافذة حول الملك البحري لا يزال متواصلا، حيث كشفت مصادر مطلعة أن مديرية الموانئ والملك العمومي البحري، شرعت في تحرير الكثير من العقارات التي كان يسطير عليها خواص بموجب عقود انتهت مدة صلاحياتها منذ سنوات. ووفق مصادر "المساء"، فإن المديرية اصطدمت بلوبي من أصحاب العقار والعاملين في القطاع السياحي، الذين يرفضون تجديد العقود طبقا للشروط التي حددتها الوزارة. وقالت نفس اليومية، إنه رغم تهديد وزارة التجهيز باللجوء إلى القضاء، وحث الولاة والعمال على التدخل بسرعة من أجل تحرير الملك البحري، في أفق القيام بإحصاء شامل، إلا أن شخصيات نافذة تنتمي إلى عالم المال والأعمال والسياسة، أصرت على عدم تسليم عقارات فخمة تتواجد في مختلف شواطئ المملكة. خالة الملك تنجو من عملية نصب في مليون دولار من جريدة ''أخبار اليوم'' التي أوردت في عددها الصادر اليوم، أن خالة الملك، حفصة أمحزون، تمكنت من الإيقاع بمواطن جزائري وآخر مغربي ينحدر من نفس المنطقة التي تقيم فيها بضواحي مدينة خنيفرة، بعد أن اتهمتهما بمحاولة النصب عليها في ورقة مالية بقيمة مليون دولار مزورة، حيث أحالتهما الشرطة القضائية في حالة اعتقال يوم الجمعة الأخير على وكيل الملك بتهمة النصب والاحتيال الحادث بحسب مصدر أمني جرى يوم الاثنين الماضي، حينما نجحت الشرطة في وضع كمين أوصلها إلى توقيف جزائري رفقة مغربي، بتنسيق مع خالة الملك، والتي أوهمت المشتبه فيهما بأنها مستعدة لمساعدتهما على صرف الورقة المالية بقيمة مليون دولار، مما أوقعهما في شباك أفراد الأمن، الذين انتدبوا فرقة للتنقل إلى مدينة الدارالبيضاء، بأمر من النيابة العامة، لتفتيش الشقة التي يكتريها الجزائري منذ حلوله بالمغرب حاملا معه الورقة المالية المزورة، في محاولة من المحققين للوصول إلى أوراق مالية أجنبية مزورة قد يكون الجزائري خبأها بشقته بالبيضاء. رونار للمغاربة: لا أملك عصا سحرية وكوت الديفوار الأقرب للتأهل من جريدة ''الأخبار'' التي أفادت أن هريفي رونار، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، وجه رسالة إلى المغاربة بكونه لا يملك هصا سحرية لإصلاح المنتخب، وذلك عقب التعادل المخيب للآمال الذي حققه أسود الأطلس في المبارة التي جمعتهم، أول أمس، ضد نظيره الإيفواري، برسم التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم بروسيا 2018. وأكد رونار، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المبارة، أن تحقيق النتائج الإيجابية يلزمه الصبر والعمل، وأنه لا يملك عصا سحرية لتغيير الوضع في ظرف وجيز، مشيرا إلى ان المنتخب الايفواري يبقى مرشحا للتأهل إلى المونديال. احتجاج قدماء ''أوطم'' لوقف تفويت المقر التاريخي للنقابة الطلابية وفي جريدة "آخر ساعة'' التي كشفت أن لجنة المتابعة المنبثقة عن اجتماع لقدماء الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، أعلنت عن تنظيمها مجموعة من الخطوات الاحتجاجية في محاولة منها لوقف عملية تفويت المقر التاريخي لأوطم، وتنظيم وقفة احتجاجية يوم 24 يناير المقبل. وأكدت لجنة المتابعة، على تنظيمها مجموعة الخطوات القانونية، وتشكيل لجنة قانونية على رأسها عبد الرحمان بنعمرو وعبد العزيز البناني، لمواكبة الإجراءات القانونية ابتداء من 16 نونبر الجاري لدى ابتدائية الرباط في إطار المنازعة القانونية بين وزارة الشبيبة والرياضة وقدماء النقابة. إضراب وطني يهدد بشل الوظيفة العمومية وإلى جريدة "الصباح" التي أوردت في مقال لها، أنه في الوقت الذي أعلنت فيه اللجنة التحضيرية لضحايا السياسات العمومية، نيتها التصعيد، وأشهرت سلاح الاحتجاج في وجه الحكومة، انضمت التنسيقية الوطنية لإسقاط خطة التقاعد إلى جبهة المحتجين، معلنة عن تنظيم إضراب وطني يشل الوظيفة العمومية اليوم الاثنين. وكشفت مصادر من اللجنة الوطنية للتنسيقية، أن الإضراب الاثنين، الذي يأتي في سياق البرنامج التصعيدي الذي توعدت به التنسيقية، الحكومة، وهددت بأنه سيضمن محطات نضالية غير مسبوقة، دون أن تعير الحكومة اهتماما أو تفاعل مع مطالب الغلضبين الذين صاروا يمثلون مختلف فئات المجتمع. الجزائر مقبلة على انهيار شامل نختم بالنبأ الدولي، من جريدة ''الأحداث المغربية''، التي أفادت أن أحمد أويحيى، مدير ديوان الرئيس الجزائري، فجر قنبلة ظل محيط بوتفليقة يخفيها عن الجزائريين. أويحيي قال إن بلاده مقبلة على انهيار شامل، وقد تعجز حتى عن دفع أجور الموظفين، وتسيير مؤسسات الدولة، في حالة إذا استمرت الجزائر في سياستها الاقتصادية غير المجدية، والتي انضاف إليها تراجع أسعار النفط والغاز في الأسواق الدولية، مما أفقد الخزينة حوالي نصف المداخيل والعائدات.