26 أكتوبر, 2016 - 03:47:00 رغم الترحيب الذي عرفته زيارة الملك محمد السادس لعدد من دول "إفريقيا الجنوبية"، التي لازالت مستمرة إلى حدود اليوم، مازال أمام المغرب أشواط دبلوماسية أخرى حتى يستطيع كسب دعم هذه الدول فيما يخص "ملف الصحراء"، بما فيها جمهورية "جنوب إفريقيا" التي تعتبر دولة ذات وزن كبير داخل "الاتحاد الإفريقي"، الذي من المرتقب أن يعود المغرب إليه شهر يناير المقبل بعد نهجه لسياسة "الكرسي الفارغ" منذ أكثر من 30 سنة، بحسب ما ذكره مقال تحليلي نشره موقع "دويتشه فيله" في نسخته الإنجليزية. وأضاف ذات المصدر أنه بالإضافة إلى وزن "جنوب إفريقيا" في المنظمة الإفريقية، توجد الجزائر التي من المتوقع أن ترشح واحدا من أهم رجالاتها الدبلوماسيين لمنصب رئيس لجنة "الاتحاد الإفريقي" بعاصمة "أديس أبابا"، وهو الشيء الذي دفع بالمغرب إلى أن تكون إثيوبيا على رأس دول "إفريقيا الأنكلوساكسونية" التي قرر الملك محمد السادس زيارتها من أجل تعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية للمملكة. وأضح كاتب التحليل أن المغرب قرر العودة إلى شغل كرسيه ب"الاتحاد الإفريقي" بعدما اتضح له أن فكرة غيابه عن المنظمة الإفريقية لا تصب في مصالحه المرتبطة ب"ملف الصحراء"، خصوصا وأن خصمه المتمثل في"جبهة البوليساريو" المدعومة من الجزائر، متشبث بكرسيه في هذا الاتحاد الذي يجمع كل دول القارة. بتصرف عن موقع "دويتشه فيله"