18 أكتوبر, 2016 - 12:13:00 توصل موقع "لكم" بتوضيح من محامي شركة "إفريقيا"، التي تعود ملكيتها لعزيز أخنوش، حول المقال الذي نشر في الموقع تحت عنوان "أخنوش جوكر القصر". وفي إطار احترام حق الرد الذي يضمنه قانون الصحافة، واحتراما لأخلاقيات المهنة يورد موقع "لكم" رد أخنوش كما توصل به من طرف محاميه. وجاء في توضيح لمحامي شركة "إفريقيا"، التي تعود ملكيتها لعزيز أخنوش، أن نجاح مجموعة "أكوا" يعود إلى ثلاثينيات القرن الماضي، حينما أنشأ والد أخنوش أحمد أخنوش اللبنات الأولى لهذه المجموعة التي لم تكن منذ بدايتها شركة متواضعة بل شكلت منذ تأسيسها دعامة لتوزيع المحروقات بالمغرب، وبالتالي فإن أخنوش "لم يرث شركة متواضعة" كما جاء في مقال "لكم". ونفى "التوضيح" الذي توصل به موقع "لكم" مسألة احتكار شركة "إفريقيا" التي يملكها عزيز أخنوش توزيع المحروقات والوقود بالأقاليم الجنوبية للمغرب، لأن الشركة لا تمارس أي نشاط تجاري بالمطلق في تلك المنطقة، بالإضافة إلى أن محطات شركة المحروقات المتواجدة في جنب الطرقات يتم إنشاؤها بناء على طلبات عروض بدفاتر تحملات صارمة. كما فند التوضيح مسألة استفادة شركة "أكوا" من صندوق المقاصة لأن مديونية صندوق المقاصة لهذه الشركة تفوق 8 مليار درهم، وأن التأخير في دفع مستحقات الصندوق لشركات توزيع المحروقات بشكل عام سبب أزمة خانقة لميزانيات هذه شركات. وأبرز البيان التوضيحي أن الحريق الذي نشب في مصفاة "لاسامير" بالمحمدية سنة 2002 يعود للفيضانات التي شهدتها المدينة وليس إلى حادث غامض، وأن الترخيص الذي قدم للعديد من شركات المحروقات لاستيراد مصادر الطاقة بعد توقف مصفاة "لاسامير" في العام الماضي جنب المغرب كارثة حقيقية وشكل بديلا حقيقيا لقطاع المحروقات. وأشار البيان إلى أن جريدة "Le Maroc Aujourd'huit" لم تغير قط من توجهها كجريدة إخبارية منذ أن تم شراؤها من قبل مجموعة "كاراكتير" الإعلامية التي يملكها عزيز أخنوش، كما أنها لم تكن في أي يوم من الأيام بوقا دعائيا لأي جهة ما.