15 أكتوبر, 2016 - 12:02:00 أكد عبد الواحد الراضي، القيادي التاريخي لحزب "الاتحاد الاشتراكي"، أنه سيساند حزبه سواء إذا شارك في حكومة عبد الإله بنكيران في ولايته الثانية، أو إذا ما ظل في المعارضة، مشيرا في السياق ذاته: ''أنا معاهم في الحكومة والمعارضة''. وقال الراضي، في تصريح خص به موقع "لكم"، إن ''هناك أطرافا داخل حزب ''الوردة'' مع المشاركة في الحكومة المقبلة، والتحالف مع حزب ''العدالة التنمية''، فيما اتجاه آخر يدعو إلى الاستمرار في المعارضة، والعمل من داخل البرلمان، لكن لم تُحسم الأمور بعد، هناك اجتماع مكتب السياسي في هذه اللحظات، وهو الذي سيقرر إمكانية التحالف من عدمه''. ومن جهته، نفى الحبيب المالكي، عضو المكتب السياسي، ترؤسه للفريق الاتحادي بمجلس النواب، موضحا أن ''الهيئة التقريرية للحزب هي التي ستحدد من سيقود الحزب في الغرفة التشريعية''. ولفت المالكي، في تصريح لموقع لكم إلى أن ''الاتحاد الاشتراكي سيظل وفيا لورقته السياسية سواء في الحكومة أو في المعارضة". ويذكر أن إدريس لشكر، الكاتب الأول للحزب، كان قد اجتمع مساء أمس الجمعة، مع الفريقين الاتحاديين في مجلس النواب و مجلس المستشارين بحضور قيادة الحزب، عقد لحظات بعد افتتاح الملك محمد السادس الدورة الأولى من السنة التشريعية الأولى من الولاية العاشرة، وبحسب مصدر مطلع، هاجم لشكر وزارة الداخلية دون أن يذكرها بالاسم، حيث أشار إلى أن هناك بعض الاتحاديين سرقت منهم المقاعد في بعض الدوائر الانتخابية.