خسر الائتلاف الحاكم بقيادة رئيس الوزراء الإيطالي، سيلفيو برلسكوني، عددا كبيرا من البلديات في الانتخابات المحلية. وجرت تلك الانتخابات بعدد من المدن الإيطالية يومي الأحد والاثنين الماضيين. واعتبر عدد من المراقبين والفاعلين السياسيين الإيطاليين أن المغربية جميلة المحروك، الملقبة بروبي، كانت وراء خسارة الائتلاف الحاكم. وشكلت ميلانو معقل الائتلاف، نموذجا لاندحار الأخير، بعد تقدم مرشح الحزب الديمقراطي (المعارض)، جوليانو بيزابيا بنسبة 48 في المائة على منافسته ليتيسيا موراتي من حزب شعب الحريات (الذي يتزعمه برلوسكوني)، وعمدة مدينة ميلانوالمنتهية ولايتها، التي حصلت على 41,6 في المائة. وقدأرجعت السيناتور فيتوريا فرانكو، عضو مجلس الشيوخ الإيطالي، عن الحزب الديمقراطي المعارض، خسارة الائتلاف الحاكم بقيادة رئيس الوزراء سيلفيو برلسكونيفي الانتخابات المحلية إلى فضيحة روبيغيت التي يحاكم فيها برلسكوني بتهمة "دعارة القصر" مع الراقصة المغربية روبي، التي اقترن اسمها بسهرات "بونغا بونغا" التي كان تحضرها بفيلا بيرلوسكوني بمدينة ميلانو. وأوضحت السيناتور فيتوريا فرانكو أن "ما حدث في ميلانو (من تقدم مرشح يسارالوسط) هو النتيجة الأولى لمظاهرة 13 فبراير النسائية" بعموم إيطاليا وأضافت "لقدعاقبت أصوات النساء غطرسة وجبروت برلسكوني وهوالسلوك الذى أشعرالمرأة بالإذلال لذا عاقبوه في مدينته، حيث كان هو القائد في مسقط رأسه"، في إشارة إلى ميلانو المتواجدة شمال إيطاليا. وأضافت المتحدثة نفسها، أن رئيس الوزراء "لم يكن يعتقد كما هو واضح من أن روبيغيت سيكون لها تأثير في ميلانو الحديثة ولكن لم يكن الأمر كما يظن، فالنساء لديهن ذاكرة واختيار من ينتخبن". --- تعليق الصورة: روبي