04 سبتمبر, 2016 - 05:04:00 أعلنت الحكومة الإيطالية، طرد إمامين مسلمين، من بينهما مغربي، لأسباب تتعلق ب"أنشطة متطرفة"، مما يرفع عدد الأئمة المطرودين منذ عام 2015 إلى 11. وقال وزير الداخلية الإيطالي، أنجلينو ألفانو، للتلفزيون الحكومي، إنه "تم طرد اثنين من الأئمة، الأول تونسي والثاني مغربي، بعد ظهر اليوم، لارتباطهما بأنشطة متطرفة"، على حد تعبيره. روأضاف "تم ترحيل الأول ويبلغ من العمر39 عاماً إلى تونس، والثاني ويبلغ 42 عاماً إلى مدينة الدارالبيضاء". ووفق الوزير فإن "المغربي الذي كان يعيش في مدينة نوفارا، شمال غرب البلاد، منذ 2014، قد مارس أنشطة وشعائر دينية متطرفة ومغلقة إزاء الثقافة الغربية، حيث أجبر زوجته على ارتداء النقاب، كما لعب دوراً نشيطاً في حث بعض المواطنين المغاربة المقيمين في مراكز اللجوء على التطرف". وتابع "أما الإمام التونسي، فقد وصل إلى إيطاليا عام 2015، وكان يعيش في (مدينة) نوفارا أيضاً، حيث ألقى خطباً بالغة التطرف ومعادية للغرب، كما شارك في أنشطة التبشير الديني المتطرف". وبذلك يرتفع عدد الأئمة المطرودين من إيطاليا منذ يناير 2015، إلى 11، وإلى 30 منذ 2002. تجدر الإشارة، أن الوزير ألفانو، أعلن في بدايات غشت المنصرم، عن تشكيل وحدة أمنية جديدة لمراقبة تدفق الأموال من البلدان الإسلامية إلى المساجد والمصليات في البلاد. وحسب معطيات رسمية، يبلغ عدد المسلمين في إيطاليا، مليون و613 ألف نسمة، يحمل 150 ألفاً منهم الجنسية الإيطالية، فيما يتمتع الباقون بإقامات قانونية، بينما يقدر عدد الأئمة بنحو 1000 في أنحاء البلاد.