20 غشت, 2016 - 02:13:00 في أول رد له على الضجة التي أثيرت بخصوص حفل زفاف ابنته، قال محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب المكلف بالنقل، إنه لم يكن يتصور أن يأخذ حفل زفاف ابنته هذا الاهتمام الكبير، من طرف "الصحافة المغرضة" على حد تعبيره. وأكد بوليف في تدوينة عممها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن التناول الإعلامي لحفل زفاف ابنته قد "نهش عرضه وعرض بعض الحاضرين من المسؤولين الحكوميين". وتابع بوليف قائلا: " قالوا انفقت 300 مليون، ولم يكفهم الكذب بهذا الحجم، لأن هذا المبلغ أصلا كبير جدا، فقال آخرهم إن مصاريف العرس بلغت 860 مليون، وهو كذب وبهتان، ومحض افتراء...نسجوا حفلا أسطوريا في خيالهم وبدأوا في تنزيله والقول بأنه حفل زفاف ابنتي". وأوضح الوزير أن الذين زعموا أنه اكترى قاعات الحفلات ب 86 مليون، كان بإمكانها الاتصال بصاحب القاعة لسؤاله عن السعر، "بل كذبوا حتى في اسم القاعة التي مر بها الحفل..خلطوا عرسا سابقا بسنتين، مع هذا العرس، وكأن المكلف بتتبع عوراتي لم يسلمهم المعطيات المحينة" يقول بوليف. وأشار ذات المتحدث أن اسم ابنته قد اختلط عليهم، ثم استرسل مضيفا: "قالوا بان زوج ابنتي له جنسية إسبانية، واشترى صيدلية بسبتة، وهم كاذبون في الأولى وفي الثانية"، واعتبر الوزير أن الادعاءات التي طالت حفل الزفاف "وقاحة" وكذب مدبر ومخطط له علن صبق اصرار ورصد، "عندما بل مزجوا بين صور من أعراس اخرى بمأكولاتها وأشخاصها ليوهموا المطلعين على مقالاتهم ان ذلك عرس ابنتي" يضيف بوليف.