26 يوليوز, 2016 - 04:11:00 قالت إدارة التواصل لمنظمة الاتحاد الإفريقي، إن المملكة المغربية لم تشارك في القمة الإفريقية ال 27 التي تم تنظيمها قبل أسبوع في العاصمة "كيغالي"، مشيرة إلى أنه المغرب لم يأخذ الكلمة خلال هذا الحدث الإفريقي، بحسب بلاغ صدر يوم أمس الإثنين 25 يوليوز الجاري. وأضاف "الاتحاد الإفريقي"، أن الرئيس التشادي "ادريس ديبي ايتنو" - الرئيس الحالي للاتحاد الافريقي - أخبر رئيسة لجنة الاتحاد، "نكوسازانا دلاميني زوما"، بأنه توصل برسالة من الملك محمد السادس، تفيد بأن المغرب ينوي الالتحاق بالاتحاد الإفريقي. وأشار ذات البلاغ إلى أن الرسالة الملكية لم تكن ضمن جدول الأعمال اليومي للقمة الإفريقية ولم تكن موضوع حديث المداولات بخصوص كلمات قادة وزعماء الدول الإفريقية. وذكّرت لجنة الاتحاد الإفريقي، في ذات البلاغ، بالمادة 29 من القانون التأسيسي للاتحاد، الذي ينظم قبول الدول الإفريقية كعضو في الاتحاد، الذي يشير إلى أنه يمكن لأي بلد إفريقي أن يصبح عضواً في "الاتحاد الإفريقي" بعدما يشعر رئيس لجنة ذات الاتحاد بنيته في الانخراط في "الاتحاد الإفريقي"، مضيفاً أن اللجنة فور توصلها بالإشعار، تعمم نسخة من هذا الأخير على الدول الأعضاء في "الاتحاد الإفريقي"، موضحةً في نفس الوقت أن قبول العضو الجديد يتم بالتصويت بأغلبية نسبية "50 + 1"، بحيث تتوصل اللجنة المعنية بقرارات دول "الاتحاد الإفريقي"، قبل أن يتم إخبار الدولة المعنية بقرار القبول من عدمه. هذا، وأكد بلاغ "الاتحاد الإفريقي"، أن القانون التأسيسي للاتحاد لا يحتوي على أي حكم يقضي بطرد أي عضو ب"الاتحاد الإفريقي".