أخبار اليوم انتخابات 2012 أفردت جريدة أخبار اليوم صفحتها الأولى لمتابعة استقالة رئيس المجلس البلدي لمدينة شفشاون من حزب العدالة والتنمية والتحاقه بحزب الأصالة والمعاصرة. وتحت عنوان رئيسي " هل يأكل" البام" من كعكة الإسلاميين قبل الانتخابات"، كتبت الجريدة أن حزب العدالة والتنمية عاش مؤخرا على سلسلة من الانتقالات والانسحابات من الحزب في اتجاه حزب "البام" لمؤسسه فؤاد عالي الهمة. وفي تعليقه على هذا النزيف التنظيمي، قال رئيس الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، لحسن الداودي " البام مافيه ما يخدم..ويستعين بالبريك المهرس". وبالمقابل اعتبر الناطق الرسمي لحزب الأصالة والمعاصرة صلاح الوديع،الاستقطابات الأخيرة التي يقوم بها الحزب طبيعية ومشروعة ما دام هناك " اقتناع باختيارات الحزب واقتراحاته وأطروحته وليس قرارا وليد اللحظة..وهذا سيكون من مصلحتنا وفي مصلحة الملتحقين ومصلحة النسق الحزبي المغربي". وكشفت أخبار اليوم أن حزب الأصالة والمعاصرة،شكل ما يشبه " مجموعة عمل" مكلفة بالاستقطاب وهي التي تبت في التحاق أسماء معينة دون أخرى. التجديد فيضانات وتحت عنوان " جهود شعبية لدعم منكوبي فيضانات البيضاء بعد تقصير السلطات"، كتبت جريدة التجديد عن تداعيات الفيضانات الأخيرة بالدار البيضاء ونواحيها ومعانات الأسر المنكوبة . وأكدت يومية التجديد التي قامت بزيارة استطلاعية لبعض المناطق المنكوبة، أن الأسر لم تتلق سوى علبة سردين وخبز في وقت رفضت فيه أسر أخرى تسلم مساعدات غذائية مشكلة من الطحين والزيت والسكر وغطاء واحد للأسرة. كما اتهمت الجريدة نقلا عن تصريحات السكان السلطات بالتلاعب في الإعانات . وأوضحت صحيفة " التجديد" أن العديد من جمعيات المجتمع المدني تتحرك في اتجاه تقديم الدعم والمساندة للضحايا، موازاة مع جهود شعبية متواصلة بعد تطوع العديد من المواطنين بإطعام يومي لضحايا الفيضانات وجلب الأغطية والملابس والأواني للمساكن المتضررة. وكشفت جريدة التجديد، أن المنكوبين قاموا بوقفات احتجاجية واعتصامات متتالية فيما احتل البعض الآخر شققا فارغة لشركة العمران، حيث كان من المفروض منحها لساكنة المدن الصفيحية ، ولم تتردد القوات العمومية في قمعها وتفكيكها ومطاردة المحتجين. ويطالب المحتجون بحقهم في الحصول على السكن والتعويض عما لحقهم من تشرد وخسائر مالية وتحقيق مطالبهم الاجتماعية والتحقيق في مصير الإعانات المخصصة لهم. المساء مصطفى سلمى أما جريدة المساء، فخصصت صدر صفحتها الأولى، لسرد تفاصيل محاكمة مصطفى سلمى من طرف " البوليزاريو" أثناء اختطافه واحتجازه. وقال مصطفى سلمى في معرض إجاباته بهذا الخصوص، أن المحاكمة تمت بدون هيئة دفاع،حيث تولى الدفاع عن نفسه بعد اتهامه من طرف مسؤولي البوليزاريو ب " الخيانة وتقديم أسرار الجبهة إلى المملكة المغربية". ووجه مصطفى سلمى في مرافعته ، حسب جريدة المساء دائما، انتقادات للمحكمة ، واعتبر محاكمته غير قانونية،كما وجه مصطفى سلمى سؤالا الى القاضي حول أحقية البوليزاريو في ممارسة وظيفة القضاء والسيادة على منطقة متنازع عليها هي منطقة " امهريز". من جهة أخرى،ذكرت جريدة المساء أن والدة مصطفى سلمى وصلت إلى نواكشوط أمس الأربعاء للقاء ابنها بعدما تمكنت من الحصول على ترخيص للزيارة من قبل مفوضية الآجئين التي تكلفت بنقل والدة ولد سلمى إلى العاصمة الموريتانية. العلم نهر يفيض مالا جريدة العلم أوردت خبرا لا يخلو من الطرافة. واستنادا إلى شهادات متطابقة أكدت جريدة العلم ان واد ايسيل بمراكش حمل يوم الثلاثاء الأخير كمية هامة من الأوراق النقدية اكتشفها بالصدفة بعض شباب المنطقة بمنطقة باب الخميس. ومن أن تسرب الخبر، حتى تهافت العديد من المواطنين للظفر بنصيبهم من الغنيمة. وأوضحت الجريدة أن نهر ايسيل غمر بالأوراق النقدية من فئة 20 و 50 و 100 درهم، فضلا عن عدد هائل من القطع النقدية. وأكدت يومية العلم أن المصالح الأمنية هرولت الى عين المكان وتمكنت من جمع بعض الأوراق المالية التي كانت بحوزة بعض المواطنين. وعن مصدر هذا التدفق المالي، لم تستبعد جهات عليمة ( تقول الجريدة) أن يكون مصدر هذه الأموال تجارة المخدرات وبخاصة منها الكيف حيث يعمد مروجوها إلى إخفاء النقود بداخل علب الورق المقوى وبعشب الوادي، غير أن الأمطار الأخيرة وارتفاع منسوب الوادي كشف المستور الذي يضاهي حوالي 300 مليون سنتيما، تقول الجريدة. الصباح رجل سلطة ودجاجتين..؟ إلى جريدة الصباح، وفيها أيضا خبر لا يقل طرافة وان اختلف المكان والفاعل والحدث. فحسب الجريدة وببنط عريض أسفل صفحتها الأولى، كتبت الجريدة أن قائدا أمر باعتقال سيدة بتهمة بيع دجاجتين. وتعلق الجريدة، أن قائد المقاطعة الحضرية الثالثة بمدينة برشيد، دخل التاريخ من بابه الواسع وذلك ضمن المسجلين في إطار محاربة الفقر والباعة الذين يفرشون سلعهم على الأرض بالأسواق. وتقول الحكاية، ان امرأة حلت يوم الاثنين الماضي بالسوق ببلدية برشيد وهي تحمل دجاجتين، كانت تنوي بيعهما ، وبينما المرأة القروية منهمكة في حديث مع سيدة أخرى بالقرب منها،فوجئت بقدم تقذف الدجاجتين، وما أن رفعت رأسها حتى بدت لها صورة شخص في زي مدني، يعربد ويتوعد آمرا بإخلاء المكان. وتضيف يومية الصباح أن المتسوقين احتجوا على هذا السلوك، وبدل أن يعيد القائد الأمور إلى نصابها، فضل الاتصال بالشرطة من هاتفه المحمول بعد أن عنف المرأة القروية وهي في الخمسينيات من عمرها . حضرت رجال الشرطة ومعهم سيارة الأمن وحملوا المرأة ومعها الدجاجتين،تم أنجزت محاضر الاستماع، وأبلغت النيابة العامة ، فوضعت المسكينة تحت الحراسة النظرية لتقديمه في حالة اعتقال. الغريب في هذه القصة التي تختزل كل شيء، أن الدجاجتين المحجوزتين اختفتا عن الأنظار ولم تحالا مع المرأة في يوم التقديم، هي أيضا لم تسأل عن مصيرهما، وأصبحت تعتقد أن بيع " الدجاج البلدي" في المدينة تهمة خطيرة يعاقب عليها القانون الجنائي المغربي.