29 يونيو, 2016 - 04:18:00 في أول رد لها على الانتقادات، بعد نجاحها في مباراة توظيف نظمتها الأمانة العامة للحكومة يوم 12 يونيو الجاري، وأعلنت عن نتائجها أمس الثلاثاء، قالت سمية ابن كيران، نجلة عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة،"إذا أردتم ألا أتوظف جردوني من مواطنتي وانزعوا مني مغربيتي، وامنعوني من حقوقي وافعلوا حينها ما تريدون" تضيف سمية ابن كيران. وفي تصريح لموقع pjd.ma، أوضحت نجلة بنكيران، ردا على الذين هاجموها هي ووالدها متهمينها ب"استغلال نفوذه كرئيس حكومة لتوظيف ابنته بالأمانة العامة للحكومة": "الهجوم علي وعلى والدي قد آلمني في البداية، إلا أنه لم يعد يؤثر في الآن". وحسب ذات الموقع، كشفت نجلة بنكيران، عن قصتها مع الوظيفة، قائلة "أنا في الحقيقة عانيت من التهميش بسبب اسم والدي"، مضيفة "كنت سأدرس في الكلية في تخصصي القانون الإسلامي ولم أوظف لأنني نجلة ابن كيران، ولم أوظف في أي ديوان، علما أن الدواوين تحتاج لمثل تخصصي، لأنني مرة أخرى نجلة ابن كيران". وأشارت نجلة رئيس الحكومة، إلى أن معاناتها مع الوظيفة بدأت منذ سنة 2010، حين حصلت على الماستر بدار الحديث الحسنية، قائلة "عندما حصلت على الماستر بدار الحديث كانت عندي رغبة في العمل خصوصا أن عمري آنداك وصل إلى 24 سنة، ولكن آفاق الحصول على العمل بالشهادة التي حصلت عليها محدودة جدا"، مضيفة "فكرت بعد مدة من الزمن في التوظيف المباشر لكن أبي قال لي "شوفي ابنتي راه التوظيف المباشر إن شاء الله مغديش يكون"، واقترح علي أن أبحث عن البديل، أمام هذا الوضع قررت أن أبدأ الدراسة من جديد في مجال القانون". وأضافت سمية ابن كيران، " وصلت حقا وضعية صعبة...وأنا لا أعمل، كنت أقوم ببعض المبادرات الخاصة، لأنني أكره الإتكالية والخمول، "كل هذا دفعني إلى اجتياز مباراة الأمانة العامة للحكومة مثلي مثل بقية أفراد الشعب".