20 يونيو, 2016 - 12:20:00 قال حسن الكتاني الداعية السلفي، وأحد المعتقلين السابقين في ملف "السلفية الجهادية"، إن الخرجة الإعلامية الأخيرة للفقيه المقاصدي أحمد الرسيوني "تخالف مقاصد الشرع والله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن"، مضيفا: "نحب العلامة الشريف المقاصدي ونحترمه، لكن الحق أحب إلينا، وحماية الشريعة أعظم واجب لنا اليوم". وأكد الكتاني، بأن ما قاله الريسوني،" تهوين لما بقي في قلوب المغاربة من تعظيم رمضان وهيبة الصيام، حتى إن العامة قد يتركون الصلاة ولا يتركون لصيام"، مضيفا " يا ليت الشيخ لم يتكلم بهذا ولا حول ولا قوة إلا بالله". ويشار إلى أن الريسوني، كان قد قال في ندوة نظمها "مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق" بقطر، إنه يصطف مع "الحقوقيين" في دفاعهم عن إلغاء الفصل222 من القانون الجنائي الذي يعاقب المفطريين علنا في رمضان، مسجلا أن فقهاء المذهب المالكي، لهم قاعدة تقول "الحاكم لا دخل له في العبادات"، موضحا أن الناس يحالون إلى بواطنهم الداخلية وقناعاتهم ثم بعد ذلك هناك المجتمع وهو الذي يمنع الناس من الإفطار العلني وإلا فالقانون لا يتدخل إلا في حالات قليلة".