08 يونيو, 2016 - 11:00:00 برزت ردود الأفعال سريعا ولم تتأخر عقب تراجع الأممالمتحدة عن قرارها تحت الضغوط الكبيرة وإعلانها رفع التحالف السعودي من القائمة السوداء. وكشفت صحيفة "التلغراف" البريطانية، في تقرير نشرته فور رفع الاممالمتحدة التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن من القائمة السوداء لقتل الأطفال (الاثنين 6 يونيو 2016) "إن لوبيات وضغوطاً دبلوماسية مورست على الأممالمتحدة لرفع التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن من القائمة السوداء لقتل الأطفال." وكشف دبلوماسيون عن ضغوط مارستها السعودية وعواصم غربية وأعضاء في مجلس الأمن علاوة على التلويح بوقف تمويلات برامج المنظمة الدولية والتأثير على مسار محادثات السلام اليمنية في الكويت. رضوخ واستسلام وأشارت صحيفة "التلغراف"، أنه على الرغم من أن المتحدث باسم بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، قال إن القرار كان مؤقتا، وفي انتظار إعادة النظر في الأدلة، أعرب نشطاء في مجال حقوق الإنسان عن سخطهم من أن الهيئة العالمية قد استسلمت ورضخت للضغوط. وقال فيليب بولوبيون، نائب مدير في "هيومن رايتس ووتش" ان قرار رفع التحالف السعودي من القائمة السوداء "مقلق للغاية". وكتب فيليب في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "مستوى جديد من الانحطاط في الأممالمتحدة فيما يخص الانتهاكات السعودية ضد الأطفال في اليمن وتبييض تحت الضغط. السعودية بقوة على قائمة العار". وأضاف فيليب: "تخبط صادم من قبل الأممالمتحدة لإزالة السعودية الان من قائمة العار للانتهاكات ضد أطفال اليمن. تسييس عارٍ ومكشوف". "لوبيات الأمم" وكانت الاممالمتحدة الأسبوع الماضي أضافت التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن إلى القائمة السوداء السنوية للدول والجماعات المسلحة التي تنتهك حقوق الأطفال أثناء الصراع ولاقت هذه الخطوة ترحيبا من قبل منظمات حقوقية مثل أوكسفام بتقرير الاممالمتحدة في ادراج التحالف السعودي في القائمة السوداء. ومع ذلك، أثارت النتائج غضب الدبلوماسيين السعوديين، واستخدموا لوبيات في الأممالمتحدة لشطبها من القائمة.