12 ماي, 2016 - 12:15:00 قالت مديرة الأخبار في القناة الثانية سميرة سيطايل، إن القناة الثانية لا تمول من قبل الدولة، موضحة ان "95 في المائة من مداخيل القناة من الإشهار"، مؤكدة في هذا السياق" ومن هذه المداخيل أتقاضى أجري"، كما أشارت نفس المتحدثة ان القناة يلزمها 250 مليار سنتيم لتنفيذ دفاتر التحملات التي جاءت بها الحكومة. وأوضحت سيطايل، أمس الأربعاء، خلال لقاء احتضنه معهد الدراسات العليا للتسيير "HEM""، ان القناة الثانية نفذت بعض مما جاءت به دفاتر التحملات، مؤكدة على ان النقاش الذي جمعها بمصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، "كان نقاشا مهنيا وليس نقاشا إيديولوجيا". وعن الانتقادات التي تتعرض لها القناة، حيث سبق ووصفها قياديون بالبيجيدي ان تخدمها قوى "التحكم"، أوضحت سيطايل قائلة " توجه إلينا انتقادات كثيرة بسبب بعض البرامج، لكن لا أحد يتكلم حينها تتعرض القناة الثانية للهجوم بسبب وثائقي بثها وثائقي "تنغير جيروزاليم"، مشيرة ان أحزاب سياسية نظمت وقفات احتجاجية وهاجمت القناة، قائلة المتحدث نفسها " في وقت لم يشاهد أحد هذا العمل، أليس هذا هو التحكم؟" وبخصوص علاقتها برئيس الحكومة، نفت سيطايل ان تكون على خلاف مع عبد الإله بنكيران، قائلة في هذا السياق "ليس لدينا أي مشكل مع أي حزب سياسي، مشيرة ان القناة تتحرم التعددية داخل برامجها الإخبارية، مستدركة قولها":" نتعامل مع رئيس الحكومة بالطريقة، التي يجب التعامل بها في القناة الثانية، ونقوم بتغطية معظم الأنشطة، التي ينظمها حزبه العدالة والتنمية، ولا يعقل أن نبث تصريحا مدته 7 دقائق في نشرة لا تتجاوز مدتها 20 دقيقة"، مضيفة سيطايل:"الخطابات الملكية تخضع لعملية التوضيب، ويتم بث "خلاصة الخطاب، ولم يسبق لأحد أن اتصل بنا أو سألنا عن بث دقيقتين أو ربع ساعة من الزمن.. هناك قوانين داخل القناة، ونحن نحترمها"، على حد قولها.