توقعت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، أن يحدث اختبار جزئي لمرض السل ثورة في مكافحة المرض، مشددة على أنها تدعم هذا الاختبار. ويجيز الاختبار، الذي طورته شركة سفيد، على تشخيص سريع للمرض لن يتجاوز 100 دقيقة، في الوقت الذي تتطلب الاختبارات الحالية حوالي 3 أشهر تقديم نتائج التشخيص. ويعتبر السل من أكثر الأمراض الفتاكة في العالم، ويصيب بشكل خاص الفقراء والمصابين بداء فقدان المناعة المكتسبة "سيدا" أو "إيدز". ونسبت رويترز إلى جون بيشوب، الرئيس التنفيذي لشركة سفيد قوله، إن الشركة ستقدم خصما بنسبة 75 في المائة للدول الأكثر فقرا على سعر الاختبارات والنظام المستخدم في تحليلها بمعنى أن الاختبارات ستتكلف 86،16 دولار بينما يتكلف الجهاز حوالي 17 ألف دولار. وأضاف بيشوب أن هذا السعر التفضيلي سيمنح لنحو 116 دولة منخفضة ومتوسطة الدخل يتوطن بها مرض السل، متوقعا أن تنخفض الأسعار أكثر من ذلك مع زيادة الطلب في السنوات المقبلة.