22 أبريل, 2016 - 09:13:00 افتتحت "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان"، مؤتمرها الحادي عشر، بعد ظهر يوم الجمعة 21 أبريل الجاري، بالمركب الدولي بوزنيقة تحت شعار" نضال وحدوي ومتواصل من أجل مغرب الكرامة والديمقراطية وكافة حقوق الإنسان للجميع"، وسط حضور هيئات سياسية وشخصيات حقوقية بارزة بالإضافة لممثلي العشرات من الهيئات الحقوقية. وقال رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أحمد الهايج، في تصريح لموقع "لكم" على هامش المؤتمر، "إن هذا افتتاح بنسخته الحادية عشرة، يُعتبر نجاحا لمناضلي ومناضلات الجمعية وكذا للمتعاطفين معها". وأضاف الهايج قائلا: إن افتتاحنا لمؤتمر الجمعية في ظل هذه الشروط هو انتصارا للحركة الحقوقية وانتصارا لسيادة القانون الذي ينبغي أن يحترم حقوق الجميع". وأكد الهايج، أن "أجواء المؤتمر الافتتاحية، مرت في شروط جيدة، مشيرا أن المكان الذي يحتضن المؤتمر غير أهل لمثل هذا النشاط". وعبر الهايج، عن "تدمره من حرمان الجمعية من استعمال قاعة مسرح محمد الخامس"، معتبرا أن ذلك "جرى بدون وجه حق وبشكل تعسفي في حق الجمعية وأضاف قوله:"كيفما كان الحال نعتبر بأن افتتاح المؤتمر في ظل هذه الشروط انتصارا للحركة الحقوقية". وأبرز الهايج، أن مؤتمر الجمعية "يُراهن على أشياء كثيرة، ومن المنتظر أن يُصادق على العديد من المقررات وان يقوم بتفحص ما قامت به الجمعية خلال السنوات الثلاث، وأن ينظر في ماليتها". وبحسب محمد الهايج، فالجمعية المغربية لحقوق الإنسان تراهن خلال مؤتمرها المذكور، على أن تخرج كجسم واحد. وقال" لدينا نية لكي نتفادى العثرات التي وقعت في المؤتمرات السابقة وأن نفرز قيادة يمكنها أن تكون في مستوى التحديات".