بعد عملية الشد والجذب التي شهدتها تحضيرات الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لمؤتمرها الحادي عشر، و »اتهامها » للسلطات المغربية بالتضييق و محاولة منع مؤتمر الجمعية، انطلقت قبل قليل بالمركب الدولي للشباب ببوزنيقة، أشغال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تحت شعار « نضال وحدوي متواصل من أجل مغرب الكرامة وكافة حقوق الإنسان للجميع ». ويشارك في المؤتمر الذي انطلق بترديد شعارات تتهم السلطات بالتضييق و المنع على الجمعية الحقوقية، ما يقارب 400 مؤتمر ومؤتمرة يمثلون مختلف فروع الجمعية. ويشار أن المؤتمر الحادي عشر للجمعية الحقوقية الأكبر بالمغرب، ينعقد في ظل تحديات وصفها المتتبعون للشأن الحقوقي المغربي بأنها تهم واجهتين، إحداهما خارجية، حيث تتهم أجهزة الجمعية السلطات المغربية بمحاولة « خنقها » والتضييق على أنشطتها، وأخرى داخلية، بسبب ما يصفه بعض النشطاء الحقوقيين بأزمة « الديمقراطية الداخلية »، داخلها في إشارة منهم لسيطرة تيار حزب النهج الديمقراطي على مختلف أجهزتها.