12 أبريل, 2016 - 10:33:00 استغربت الفيدرالية الديمقراطية للشغل، عدم توجيه رئاسة الحكومة لها دعوة للحوار الاجتماعي، علما أنها احتلت المرتبة الثالثة في انتخابات اللجان الثنائية في القطاع العام، كتمثيلية لا يمكن تجاهلها استنادا إلى المنطق الديمقراطي، وذلك وفق ما جاء في بلاغ للنقابة. واكد البلاغ، ان هذا الأمر لم يكن يطبقه رئيس الحكومة على النقابة الموالية لحزبه، بحيث كان يتم استدعاؤها لكل جلسات الحوار الاجتماعي منذ مجيئه لرئاسة الحكومة، جريا على ما كان يطبق في ظل الحكومات السابقة رغم أنها كانت خارج النقابات الأكثر تمثيلا. وطالب الذراع النقابي للاتحاد الاشتراكي، رئيس الحكومة بالتراجع عن هذا الموقف المبني على ما أسمته " الكيل بمكيالين".. واعتبرت نقابة رفاق إدريس شكر، ان التمثيلية القوية للفيدرالية الديمقراطية للشغل في الوظيفة العمومية تؤهلها وفق القواعد الديمقراطية أن تكون مخاطبا لدى الحكومة في ملف أساسي يهم مصير شغيلة هذا القطاع، ألا وهو ملف التقاعد. من جانب أخر، استغربت نقابة الفاتيحي، مما أسمته" السلوكات الغير المسؤولة لإحدى المركزيات النقابية بتدخلاتها المتكررة في الشأن الداخلي للفيدرالية الديمقراطية للشغل، متهمة بعض الأطراف دون أن تسميهم بمحاولة خلق انشقاقٍ وهمي باحتضانها لأشخاص لم تعد تربطهم أية صلة بالفيدرالية. وحذرت النقابة، من أن أي حضور في الحوار الاجتماعي لجهات باسم الفيدرالية الديمقراطية للشغل خارج الشرعية، محملة مسؤوليته لرئاسة الحكومة، باعتباره خرقا مزدوجا للقانون والشرعية، وذلك في إشارة لحضور الفيدرالية الديمقراطية للشغل –تيار العزوزي-، للحوار الاجتماعي، الذي سيجري اليوم في مقر رئاسة الحكومة.