25 مارس, 2016 - 07:04:00 لم تتمكن شبيبة ''النهج الديمقراطي'' من عقد مؤتمرها الوطني الرابع، اليوم الجمعة 25 مارس الجاري، بالمركب الثقافي المهدي بنبركة، بعدما تعرضت للمنع من طرف القوات المساعدة وعناصر التدخل السريع، الذين حاصروا المركب، من كل جوانبه، ومنعوا رفاق "البراهمة'' من الدخول إلى قاعة المركب. وحج العشرات من أعضاء شبيبة النهج الديمقراطي، يتقدمهم الكاتب العام للحزب، مصطفى البراهمة، الذي صب جم غضبه، على "وزارة الداخلية"، التي اتهمها بممارسة "الإرهاب" في حق شبيبة الحزب، وندد في الآن ذاته، بما اعتبره ''سلوك عدواني وغير مسؤول''، الذي مارسه أفراد قوات المساعدة في حق شبيبة الحزب'' على حد تعبيره. وفي ذات السياق، قال الناقعي إبراهيم، نائب الكاتب العام لشبيبة النهج الديمقراطي، إن "شبيبة الحزب وضعت طلب الاستفادة من قاعة المهدي بنبركة، منذ 4 أشهر، إلا أن مجلس الرباط تماطل عن طلبنا، بعدما تدخلت ولاية الرباط، التي قررت منعنا من استغلال المركب، وقد تم قمعنا والتنكيل بعدد من أعضاء الشبيبة، من بينهم كاتب الشبيبة الذي تعرض لإصابة خطيرة على مستوى الظهر، وهناك حالات إغماء في صفوف مناضلات الحزب". ومن جهتها نددت الناشطة الحقوقية، خديجة الرياضي، بما سمته '' قتل وضرب الديمقراطية''، حيث قالت، "تم منعنا من تنظيم مؤتمر سلمي وقانوني، نظرا لمواقف الحزب وتصوراته السياسية، التي تزعج أصحاب القرار، ونحن من جهتنا، كقياديي الحزب ندين بشكل صارخ، هذه الحملة الشرسة التي تقدوها الدولة، ضد الأصوات الممانعة التي تعبر عن مطامح الشعب، في سبيل تحقيق المساواة والديمقراطية.