11 مارس, 2016 - 12:35:00 في توضيح جديد أورده موقع الأممالمتحدة، قال متحدث باسم الأممالمتحدة مساء الخميس 10 مارس، إن استخدام الأمين العام لكلمة (احتلال) أثناء حديثه عن الصحراء خلال زيارته قبل أيام، "يتعلق بعدم قدرة اللاجئين الصحراويين على العودة إلى ديارهم تحت ظروف تتضمن التدابير المُرضية للحكم التي يتمكن في ظلها جميع الصحراويين من التعبير عن رغباتهم بحرية". وردا على أسئلة الصحفيين حول تصريح صادر عن وزارة الخارجية المغربية ذكر المتحدث أن "وضع الصحراء الغربية، وهي إقليم غير متمتع بالحكم الذاتي، لم يتقرر بعد". وأضاف "إن جميع الدول الأعضاء بالأممالمتحدة، بما فيها المغرب، توافق على ذلك في القرارات السنوية الصادرة عن الجمعية العامة بدون تصويت". وأشار المتحدث إلى أن "مجلس الأمن الدولي دعا الأممالمتحدة إلى تيسير إجراء مفاوضات تهدف إلى التوصل لحل سياسي مقبول من الطرفين، يوفر لشعب الصحراء الغربية تقرير المصير". وقال المتحدث "إن الأمين العام شهد خلال زيارته يوم السبت، وضعا صعبا في مخيم للاجئين الصحراويين نجم عن عقود من العيش بدون أمل في أقسى الظروف". مشيرا إلى أن "الأمين العام شدد على أن اللاجئين الصحراويين يستحقون مستقبلا أفضل". وجدد "دعوته لإجراء مفاوضات حقيقية بحسن نية وبدون شروط مسبقة". وقال المتحدث إن "الهدف من إجراء تلك المفاوضات بروح أكثر إيجابية هو إعطاء الأمل لأولئك الناس وتمكينهم من العودة إلى ديارهم"، مضيفا أن أمين عام الأممالمتحدة دعا الطرفين إلى الانخراط بجدية في المفاوضات. وهذا ثاني توضيح يصدر عن الأممالمتحدة خلال يومين ردا على بيان الخارجيى المغربية الذي اتهم بان كي مون بعدم الحياد، وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد عبر عن رفضه الاتهامات المغربية بأنه منحاز في نزاع الصحراء، واعتبر أنه أراد أن يضمن حضور هذا النزاع في الأجندة الدولية خلال السنة الأخيرة من إدارته لهذه المنظمة الدولية. وفي رده على الاتهامات المغربية، قال فرحان حق الناطق باسم الأمين العام ليلة الأربعاء 9 مارس أن الاتهامات المغربية غير صحيحة وأن بان كيمون والأممالمتحدة "شريكان محايدان في نزاع الصحراء". مبرزا في الوقت ذاته أن "الأمين العام فعل كل ما بوسعه من أجل حل نزاع الصحراء الغربية الذي مضى وقت عليه"، مشيرا ال رغبة بان كيمون "ضمان أن هذه الإشكالية موضوعة فعلا على الأجندة الدولية في السنة الأخيرة من ولايته".