ب 10 مارس, 2016 - 11:26:00 رفض الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس الاربعاء 09 مارس، اتهامات الرباط له بعدم التزام الحياد حول الصحراء خلال زيارته الاخيرة للمنطقة، مؤكدا ان احياء المفاوضات بين الحكومة المغربية وجبهة البوليساريو لا يزال هدفا ذا اولوية بالنسبة اليه. وكانت الرباط حملت بشدة الثلاثاء على زيارة بان الى المنطقة في نهاية الاسبوع الماضي، متهمة اياه ب"التخلي عن حياده وموضوعيته" وبالوقوع في "انزلاقات لفظية" لا سيما بوصفه الصحراء بانها ارض "محتلة". ورد فرحان حق المتحدث باسم بان على التصريحات المغربية، مؤكدا ان "الامين العام يعتبر انه والامم المتحدة شريكان حياديان" في هذا الملف. واضاف ان الامين العام "فعل كل ما بوسعه من اجل حل الوضع في الصحراء (...) الذي مضى وقت عليه". واكد حق ان بان كي مون "اراد ان يضمن ان هذه الاشكالية موضوعة فعلا على الاجندة الدولية في السنة الاخيرة من ولايته". وكانت الحكومة المغربية قالت في بيانها انها "تسجل بذهول" استخدام الأمين العام "عبارة "احتلال"لوصف استرجاع المغرب لوحدته الترابية"، مؤكدة ان "هذا التوصيف يتناقض بشدة مع القاموس الذي دأبت الأممالمتحدة على استخدامه في ما يتعلق بالصحراء المغربية". واضافت انها تبدي "اندهاشها الكبير للانزلاقات اللفظية وفرض أمر واقع والمحاباة غير المبررة للأمين العام الأممي، بان كي مون، خلال زيارته الأخيرة للمنطقة". وزار بان السبت مخيم اللاجئين قرب تندوف، واعرب عن "حزنه العميق لهذه المأساة الانسانية". وهذه اول زيارة للامين العام للمنطقة يخصصها للنزاع في الصحراء .