04 مارس, 2016 - 01:09:00 طالبت منظمة ''هيومن رايتس ووتش'' الحقوقية، الأمين العام للأمم المتحدة، "بان كي مون"، التطرق لمسألة ''احتجاز ثلاث نسوة صحراويات، ورد أن عائلاتهن تمنعهن من مغادرة مخيمات اللاجئين بتندوف، التي تديرها جبهة "البوليساريو"، إلى إسبانيا حيث يقمن بشكل قانوني". وقالت المنظمة الدولية في موقعها الرسمي، إن ''النساء الثلاث، وهن "المعلومة موراليس دي ماتوس" (أو المعلومة تقية حمدة، 22 عاما)، والدرجة أمبارك سلمى (26 عاما)، ونجيبة محمد بلقاسم (24 عام)، من بين آلاف الصحراويين ممن نشأوا وترعرعوا وهم أطفال في مخيمات اللاجئين بتندوف، ثم شاركوا في برامج صيفية في إسبانيا، استضافتها أسر إسبانية، بعضهم وطد علاقته مع العائلات المضيفة وفضل البقاء في إسبانيا عند بلوغهم سن الرشد". وأضافت "هيومن رايتس ووتش"، أن "النساء الثلاث سافرن، كل على حدة، إلى المخيمات لزيارة أسرهن. لكن عندما أردن العودة إلى إسبانيا، منعتهن عائلاتهن من الرحيل". وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "احتجاز امرأة بالغة رغما عنها حبس غير قانوني، حتى لو كان الخاطفون أقارب يحبونها"، "وعلى "البوليساريو" ضمان تمتع هؤلاء النساء بحقهن في حرية التنقل، وتجريم حالات الحبس غير القانوني في الماضي والمستقبل ومعاقبة مرتكبيها".