28 فبراير, 2016 - 01:03:00 لم يخل لقاء الوزيرين في حكومة عبد الاله بنكيران، الحسين الوردي ومحمد الوفا، ومعهما البرلماني، عبد اللطيف وهبي، وشقيقه رئيس إئتلاف الصيادلة بالجنوب، حسن وهبي، بمناسبة مشاركتهم في المعرض الدولي الثاني للصيادلة، مساء يوم السبت 27 فبراير الجاري، من قفشات "أحرجت" الوالي، زينب العدوي، وأججت سخرية الحاضرين، ونكتت المقام الرسمي. فقبيل دخول الوزيرين قاعة اللقاء، بأحد فنادق المدينة، عانق برلماني، حزب "الاصالة والمعاصرة"، عبد اللطيف وهبي، الوزيرين، الحسين الوردي ومحمد الوفا قائلا :" أنا المخزن، مما أحرج الوالي العدوي التي كانت بجاورهما أمام عدسات المصورين". وخلال ولوج المسؤولين الحكوميين للقاعة وجلسوهما في المنصة، قام برلماني "البام"، رئيس إئتلاف صيادلة الجنوب، حسن وهبي (أخ عبد اللطيف وهبي) بمخاطبة الوالي العدوي والوزيرين الوردي والوفا، قائلا :" راه اللافتة لي موراكوم فيها التراكتور..". رد فعل الوالي العدوي والوزير الوفا كان سريعا، فسرعان ما التفتا إلى الخلفية، ضانين أن في ذلك مقلب، لينفجر محمد الوفا، ضاحكا. وخلال تناوله الكلمة بلكنته المراكشية، حدث الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة محمد الوفا، الحاضرين، بيوم تنصيبه بمعية الحسين الوردي، ضمن وزراء في حكومة بنكيران الأولى يوم 3 يناير 2012. وقال امام جموح الحاضرين متهكما :"أنا مرتاح سياسيا ما عندي ما ندير لا بحزب ولا حزبة..". وأثنى الوفا كثيرا على الوزير الحسين الوردي، وقال إن "بصماته مشهود لها بقطاع الصحة". وقال إن بنكيران استعمل أول مرة كلمة باللغة الفرنسية حينما تحدث الوردي في مجلس حكومي، وبعد انتهاء الوزير من مداخلته، رد عليه بنكيران قائلا: De qoui s'agit-il يورد ألوفا في معرض مداخلته. وتأسف الوفا من كون قطاع الصحة تم نسيانه، قائلا :"حينما لا يوجد الطبيب ولا الممرضة أي دواء ستعطيه. فهنالك مشكل في هذا البلد". وزاد موضحا: "الشعب المغربي يعطي الأموال وداكشي لا ينتج... إلى أين نسير؟". وأقسم الوفا على أن الوردي "جابو الله لهاد القطاع، ودار حويجات مزيانة، ويهمنا أبناء الجميع بمن فيهم أبناء الصيدلي. والصيدلي يخفف على الدولة ضغط والدولة ما قداش والقطاع الخاص لم يعد يتحمل".