26 فبراير, 2016 - 05:54:00 أكدت الأمانة العامة لحزب الاستقلال ، أن ''الإصرار على متابعة عبد الله البقالي، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، هو إساءة للصورة التي ما فتئنا نقدمها عن بلادنا، كما أنها تمثل ردة حقوقية وسياسية لا يمكن لحزب الاستقلال ولكل الديمقراطيين السماح بها تحت أي ظرف''. واعتبرت الأمانة العامة للحزب، في بلاغ لها، يتوفر لكم على نسخة منه، قرار تحريك وتفعيل المتابعة في حق الصحفي عبد الله البقالي، اعتداء غير مسؤول على حرية التعبير ورغبة غير مأسوف عليها، تسعى إلى التغطية على واقع بئيس يطبع جزءا كبيرا من العملية الانتخابية ببلادنا". وقالت الأمانة العامة للحزب، في ذات البلاغ ، إن ''من إحدى عوامل التيئيس وأبرز الدوافع التي تجعل من العزوف على صناديق الاقتراع، ظاهرة تهدد كل التراكمات التي صنعتها أجيال على مدى السنين، مضايقة حرية الرأي والتعبير''، مضيفة " لقد اعتبرنا تحريك المتابعة والتحقيق التمهيدي مع عبد الله البقالي، في أعقاب إعلان نتائج انتخاب مجلس المستشارين وما تلاها من سجال سياسي وإعلامي، يندرج ضمن ذلك السجال، على أن يتخذ الأمر مساره الطبيعي بتحييد القضاء، عن موضوع كان دائما مثار نقاش سياسي".
وأدانت بشدة، ما اعتبرته، "حنين إلى ممارسات من الماضي، بشكل لا يساعد بلادنا على أن تواجه أعطاب البناء الديمقراطي، سواء تلك الأعطاب التي تعود لأسباب موضوعية مرتبطة بتطور الممكنات الاقتصادية في علاقتها بالطلب الاجتماعي، ومختلف التحديات الأمنية، أو تلك المرتبطة بعوامل ذاتية تعاند في ترك المواطنين يحددون اختيارهم بكل حرية، بعيدا عن الضغوط التي تستند على المال أو السلطة".