25 فبراير, 2016 - 11:09:00 قال حسن بناجح، القيادي بجماعة "العدل والإحسان" المعارضة، إن مجموعة من الحسابات على الفيسبوك لمعارضين مغاربة تعرضت لإختراقات وعمليات قرصنة. وكتب بناجح في تدونة على صفحته على الموقع الاجتماعي "منذ قرابة 4 أسابيع من الآن تستهدف حملة شرسة للتبليغات والاختراقات حسابات الناشطين الفيسبوكيين المعارضين للنظام المغربي والمناهضين للاستبداد والفساد، وعلى رأس المستهدفين نشطاء ورموز (العدل والإحسان)". وأضاف بناجح أن "أغلب هاته الأعمال المجرمة بالقانون المغربي قبل الدولي تحمل أحد التوقيعات التالية : المخابرات المغربية، قوات الردع المغربية، ضابط القوات الردعية المغربية الجناح الإعلامي، الله الوطن الملك". وتساءل بناجح عن دور الدولة ومسؤوليتها فيما يجري. وكتب متسائلا: "لماذا لم تؤكد أو تنف رسميا "المخابرات المغربية" ما يجري باسمها ولم تتدخل للتعليق على توظيف شعار "الله الوطن الملك" في هاته الأعمال". وزاد متسائلا: "لماذا لم تعلن الجهات الأمنية المسؤولة إلقاء القبض أو على الأقل فتح تحقيق حول الجهة التي تنتحل صفة "المخابرات المغربية"، على افتراض أن لا علاقة لها بالأمر!؟" وأضاف بناجح "ألا تعتبر كلمات "قوات" و"ردع" و"ضابط" مفردات عسكرية مما يضفي على من يستعملوها، إن لم يكونوا نظاميين، صفة التنظيم الإرهابي الذي يجب تعقبه واعتقاله !؟ ولعل الأمر لن يكون صعبا على نظام ما فتئ يخبرنا بإنجازاته الرائدة في إسقاط خلايا الإرهابيين!" وفي نهاية تدوينته تساءل بناجح عن دور وزارة العدل والحريات في الحماية ودور وزارة الاتصال في التتبع والمراقبة ودورالحقوقيون والإعلاميون في فضح هذه الأساليب.