وكالات 05 فبراير, 2016 - 04:43:00 طالب مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج الجمعة المملكة المتحدةوالسويد باخلاء سبيله بعد اكثر من ثلاث سنوات امضاها محتجزا في سفارة الاكوادور في لندن، مستندا الى قرار لجنة اممية سرعان ما رفضته لندن وستوكهولم، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية. وقال اسانج "يعود الان الى السويد والمملكة المتحدة تطبيق قرار" اللجنة، وذلك في مؤتمر صحافي تحدث فيه عبر شاشة عملاقة نظمه محاموه. ورحب مؤسس ويكيليكس بقرار مجموعة العمل حول الاعتقال التعسفي التابعة للامم المتحدة معتبرا انه "نصر كبير اسعدني" مؤكدا انه "ملزم قانونا". وطلبت المجموعة الجمعة انهاء "الاحتجاز التعسفي" لاسانج لكن لندن وستوكهولم سرعان ما رفضتا القرار، وذهبت لندن الى الاعلان بانها ستعتقله فور خروجه من السفارة. وقالت مجموعة العمل في خلاصات نشرت الجمعة في جنيف ان اسانج "محتجز تعسفيا من حكومتي السويد والمملكة المتحدة" منذ توقيفه في لندن في 7 كانون الاول/ديسمبر 2010 لابلاغه بقرار تسليمه الى السويد حيث هو مطلوب في قضية اغتصاب. وقال الخبراء المستقلون الخمسة في المجموعة انه بناء على الخلاصة التي توصلوا اليها فإن "المجموعة تعتبر ان من حق أسانج التمتع بحرية الحركة والمطالبة بتعويضات" من حكومتي بريطانياوالسويد. معارضة لندن وستوكهولم قالت بريطانيا اليوم الجمعة (5 فبراير شباط)، في تصريحات نقلتها "رويترز"، إنه ستطعن في رأي لجنة تابعة للأمم المتحدة بأن مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج كان ضحية لاعتقال تعسفي وأضافت أنها ستقبض عليه غادر سفارة الإكوادور. وقال متحدث باسم الحكومة "هذا لا يغير شيئا. نحن نرفض تماما أي ادعاء بأن جوليان أسانج ضحية لاعتقال تعسفي والمملكة المتحدة أوضحت بالفعل للأمم المتحدة بأننا سوف نطعن رسميا في رأي مجموعة العمل". وأضاف المتحدث "انه هو في الواقع الذي تهرب عمدا من الاعتقال القانوني باختيار البقاء في سفارة الإكوادور". وتابع قوله "يستطيع الخروج في أي وقت يشاء.. لكنه سيواجه القضاء في السويد إذا اختار أن يقوم بذلك." ومضى قائلا "بصراحة هذا تقرير سخيف من مجموعة العمل ونحن نرفضه."