02 فبراير, 2016 - 11:42:00 قال وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، إن بلاده تجري مفاوضات مع تونس والمغرب، والجزائر، وباقي دول شمال أفريقيا، بشأن التوصل لحلول قصيرة المدى لإعادة طالبي اللجوء من مواطنيها الذين رفضت طلبات لجوئهم في ألمانيا. وشدد عميد الدبلوماسية الألمانية، في تصريحات صحفية، نقلتها وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، على أن حكومته تريد تسفير هؤلاء حتى دون توفر وثيقة سفر أصلية بحوزتهم وبعيدا عن الاتفاقيات التي من المنتظر أن تلزم الدول بقبول مواطنيها، وهي اتفاقات لم ينته التفاوض بشأنها بعد. ورسميا، تطالب الحكومة الألمانية، دول شمال إفريقيا، منها المغرب، إستقبال مواطنيها، الذين رفضت طلبات لجوئهم في ألمانيا. وأضاف شتاينماير، عقب مؤتمر لوزراء داخلية الولايات الألمانية، يوم الاثنين فاتح فبراير الجاري، في شتوتغارت، انه "إذا نجحت هذه التجربة مع تونس فمن المنتظر أن تكرر التجربة مع بقية الدول المغاربية..". وأوضح وزير الخارجية الألماني، أن القانون الدولي يلزم كل دولة بقبول مواطنيها الذين ليس لهم حق الإقامة في دولة أخرى. وأشار، إلى وقوع اتفاق العام الماضي، بالفعل مع دول غرب البلقان صربيا وكوسوفو وألبانيا، على أن تقبل هذه الدول مواطنيها. وتنعدم فرصة قبول المغاربة، ضمن طالبي اللجوء في ألمانيا، إسوة بمواطني دول شمال إفريقيا، بسبب "عدم وجود إضطرابات أمنية أو حروب.."، كما هو جاري، في ليبيا، و سوريا والعراق. ومن جهتها، تعهدت الحكومة المغربية، بإعادة المغاربة، المطالبين، بحق اللجوء في ألمانيا.