17 يناير, 2016 - 02:51:00 ذكرت تقارير صحفية أن الاتحاد المسيحي بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يعتزم التعامل مع الجزائريين والمغاربة مثلما يتعامل مع طالبي اللجوء القادمين من المواطن الأمنة ويعتزم توفير إقامة لهم في نزل ترحيل. وأضافت صحيفة "فيلت أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا الألمانية هورست زيهوفر يعتزمان تطبيق ذلك قبل إعلان كلا الدولتين أنهما مواطن أمنة بشكل قانوني. جدير بالذكر أن الحزب المسيحي البافاري وحزب ميركل المسيحي الديمقراطي يكونان الاتحاد المسيحي بزعامة ميركل الذي يشكل الائتلاف الحاكم في ألمانيا مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي. وأوضحت الصحيفة أن من المقرر التوقف عن توزيع طالبي اللجوء القادمين من هاتين الدولتين الواقعتين شمالي قارة أفريقيا على البلديات في جميع أنحاء ألمانيا، ولكن من المقرر القيام بإجراء سريع في هذه النزل الخاصة وترحيلهم بشكل مباشر إذا لزم الأمر. يذكر أنه يتم القيام بإجراء مشابه مع اللاجئين القادمين من دول البلقان بالفعل. وكان قد تم في وقت سابق إعلان أن البوسنة والهرسك ومقدونيا وصربيا والجبل الأسود وألبانيا وكوسوفو دول أمنة من الناحية القانونية . ويسعى حزب ميركل والحزب المسيحي البافاري لتطبيق الأمر ذاته بالنسبة للجزائر والمغرب، ولكنهما يحتاجان لموافقة شريكهما في الائتلاف الحاكم وهو الحزب الاشتراكي. وأضافت الصحيفة أنه لابد أيضا من موافقة ولاية ألمانية واحدة على الأقل يحكمها حزب الخضر في برلمان الولايات "بوندسرات". وقال رئيس الكتلة البرلمانية للحزب البافاري توماس كرويتسر للصحيفة: "إن كل شيء يشير إلى تسكين المهاجرين الذين ليس لديهم فرص مستقبلية للبقاء في ألمانيا والمنحدرين من منطقة شمال أفريقيا في نزل ترحيل في بامبرج أو ماشينج". ولم يتحدث عن المغاربة والجزائريين، ولكنه قال: "إنه يمكن القيام بإجراء سريع للمغاربة والتونسيين هناك في إطار القدرات الاستيعابية".