نفت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم أن تكون قد اتخذت أي قرار بخوض إضراب وطني بالقطاع يومي 19 و 20 أبريل 2011. وشدد بلاغ للجامعة، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب القريب من حزب العدالة والتنمية، على أنها لا تتحمل تبعات هذا القرار وأنها ملتزمة بالتنسيق مع النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية سواء قطاعيا أو جهويا على صعيد بعض الفئات التعليمية. ودعت النقابة الأسرة التعليمية إلى توخي الحيطة والحذر من بعض محاولات التدليس واستغلال اسم الجامعة ورمز المنظمة من طرف أشخاص لا تربطهم أية علاقة تنظيمية لا بالجامعة ولا بالاتحاد الوطني للشغل بالمغرب. كما شددت الجامعة، في الوقت ذاته، على الاستمرار في الدفاع عن مصالح الأسرة التعليمية سواء من خلال جلسات الحوار مع وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، أو عن طريق "خوض كل المحطات النضالية بتنسيق وتشاور مع الشركاء الحقيقيين والممثلين للأسرة التعليمية، كان آخرها خوض إضراب وطني بقطاع التعليم يومي 29 و30 مارس الماضي والوقفة الاحتجاجية الحاشدة أمام مقر الوزارة بباب الرواح يوم 30 مارس الماضي". ودعت الجامعة أيضا الأسرة التعليمية إلى اليقظة والاستعداد "للدخول في أشكال نضالية أكثر تصعيدا في حالة عدم تجاوب الوزارة والحكومة مع المطالب العادلة والمشروعة". --- تعليق الصورة: وقفة احتجاجية سابقة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب