28 يناير, 2016 - 12:56:00 فيما أجل وزير الفلاحة عزيز أخنوش، الإعلان عن سنة 2016، سنة جفاف فلاحية، وذلك لأسباب غير واضحة، كشف المندوب السامي للتخطيط، أحمد لحليمي علمي، أن نسبة النمو الاقتصادي للمغرب سنة 2016 لن تتجاوز 1.3 في المائة، بسبب تراجع حصة أنشطة القطاع الفلاحي لتستقر في حدود 12.7 في المائة، حيث ستقارب نتائجها تلك المسجلة خلال المواسم الفلاحية الجافة. وأكد لحليمي أن الموسم الفلاحي الحالي يصنف ضمن "السنوات الأكثر جفافا التي عرفها المغرب"، وبالتزامن مع بروز ظاهرة "النينو"، يفترض أن يكون الموسم الحالي شبيها بسنوات 1995-2007، سواء على مستوى التساقطات المطرية أو توزيعها المجالي والزمني. وأشار إلى أن القيمة المضافة للقطاع الفلاحي خلال هاتين السنتين تراجعت على التوالي ب41 و20.8 في المائة، حيث ستعرف سنة 2016، حسب توقعات المندوبية، انخفاضا ب10.2 في المائة، قبل أن تتم مراجعتها في ما بعد على أمل تحسن الظروف المناخية خلال شهري فبراير ومارس المقبلين. وأوضح المندوب السامي أن تأثير الجفاف على النشاط الفلاحي، سيتقلص سنة 2016، نتيجة التحسن النسبي للزراعات السقوية وإنتاج زراعات التشجير، التي تستفيد من تناوب دورة الإنتاج، وكذا نتيجة الاحتياطات المهمة من الأعلاف وتحسن الوضعية المادية للفلاحين، بعد الموسم الفلاحي الجيد خلال سنة 2015، فضلا عن تقوية برامج الاستثمار والدعم التقني والمالي لمخطط “المغرب الأخضر”.