عبر المندوب السامي للتخطيط، أحمد لحليمي، عن تشاؤمه من الوضعية الاقتصادية للمغرب خلال عام 2016، مشيرا إلى أن الاقتصاد الوطني، سيعرف انخفاضا في وتيرة نموه خلال الفصل الأول من العام الجاري، بسبب تأثره بتراجع القيمة المضافة للقطاع الفلاحي، والظروف المناخية الجافة والانخفاض المرتقب في المردودية والمساحات المزروعة من الزراعات البكرية، في وقت وصل فيه حجم التساقطات المطرية إلى حوالي 51 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة فلاحية عادية. وأوضح لحليمي أن الحوامض والفواكه ستعرف تحسنا في إنتاجها، فيما سيشهد كل من الحبوب والخضروات والزراعات العلفية انخفاضا. أما بالنسبة للإنتاج الحيواني فسيستمر في تطوره مدعما بارتفاع إنتاج الدواجن ومشتقات المنتوجات الحيوانية. هذا، ويتوقع الحليمي أن تعرف القطاعات غير الفلاحية تطورا خلال الفصل الأول من سنة 2016، لذلك سيعرف الطلب الخارجي الموجه للمغرب ارتفاعا بنسبة تقدر ب 3 في المائة، حسب التغير السنوي.