توقع « موجز الظرفية » الخاص بشهر يناير2016، أصدرته المندوبية السامية للتخطيط أن يشهد الاقتصاد الوطني خلال الفصل الأول من 2016، انخفاضا في وتيرة نموه، حيث يرتقب أن يحقق نموا يقدر ب 2 في المائة عوض 4,1 في المائة خلال نفس الفترة من سنة 2015، أي تراجعا بنسبة 2.1 بالمائة. وعزت المندوبية هذا الانخفاض إلى تراجع القيمة المضافة للقطاع الفلاحي، بسبب الظروف المناخية الجافة، تأخر الأمطار، والانخفاض المرتقب في المردودية والمساحات المزروعة من الزراعات البكرية. وتوقعت المندوبية أن ينخفض إنتاج كل من الحبوب، الخضروات والزراعات العلفية، فيما ستشهد الحوامض والفواكه تحسنا في إنتاجها، كما سيواصل الإنتاج الحيواني تطوره الايجابي، مدعما بارتفاع إنتاج الدواجن، ومشتقات المنتوجات الحيوانية »، في ظل ظرفية تتسم بتقلص حجم التساقطات الخريفية بما يقرب 51في المائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة فلاحية عادية، فإنه "يتوقع