26 يناير, 2016 - 06:17:00 قال عبد الله بووانو القيادي في حزب العدالة والتنمية، إن طريقة انتخاب إلياس العماري أمينا عاما لحزب الأصالة والمعاصرة تطرح علامة استفهام كبيرة حول الديمقراطية التي يؤمن بها هذا الحزب ومن بقي فيه. وتساءل بوانو في تصريح صحفي، عما إذا كان فعلا قد احترم هذا الحزب ما تنص عليه قوانينه الداخلية، وكذا ما يدعو له الدستور وقانون الأحزاب. وفي رده على تصريحات العماري التي قال فيها "ان "البام" جاء ليواجه الإسلاميين"، وصفها بوانو ب"مدعاة للسخرية وتافهة وعبثية "، معتبرا أن مواجهة العدالة والتنمية لا تكون بالتصريحات الفاشية والعنصرية والإقصائية، وإنما بمنافسته في خدمة البلاد وتحقيق مصالحها ومصالح المواطنين، أما محاولات عرقلة الأوراش والانجازات الحكومية التي حققها لصالح المواطنين، فإنها لا تزيده إلا قوة وشعبية وترسخا بين الشعب، واقتناعا بصوابية قراره بمواجهة التحكم مهما كلفه الثمن. وقال رئيس فريق "البيجيدي"، "الجميع اليوم يعرف حقيقة العماري وحقيقه حزبه، وقد أجابه المواطنون إجابات وافية خلال انتخابات 2011 وخلال انتخابات 2015 وسيتلقى الجواب نفسه خلال انتخابات 2016، وعليه أن يعلم أن المغاربة قطعوا مع أسلوب التحكم في الحياة السياسية ولم يعودوا في حاجة إلى معاودة استنساخ تجارب أصبحت وراء ظهورهم كشفت تجربة الربيع العربي خطورتها على بنية الدول والمجتمعات".