كان من المقرر أن يصدر يوم الخميس 14 أبريل، تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون، قبل المصادقة عليه من قبل مجلس الأمن في 29 من الشهر الجاري. وحسب موقع " innercitypress.com"، فإن تسريب الوثيقة الأممية وضغوط أطراف النزاع لتعديل إحدى فقرات التقرير، ربما تكون وراء عدم صدور التقرير الذي كان مقررا في 6 ابريل، حيث جرت العادة أن يعمم التقري بعد تصل أعضاء مجلس الأمن بمسودته الأولية قبل المصادقة على نسخته النهائية من قبل مجلس الأمن. ونسبة إلى نفس الموقع فإن التعديلات التي تريد أطراف النزاع إدخالها على التقرير، تتعلق بالفقرة التي تخص توسيع مهام بعثة الأممالمتحدة على الصحراء المعروفة اختصارا ب"المينورسو"، لتشمل مراقبة حقوق الإنسان بالمنطقة. وحسب نفس المصدر فإن المغرب وبدعم من فرنسا يحاول إدخال تعديل على الفقرة التي تتحدث عن إحداث آلية لحقوق الإنسان في الصحراء، واستبدالها بفقرة تعرب عن التزام المغرب وترحيبه بزيارات المراقبين الخاصين بحقوق الإنسان التابعين لمجلس حقوق الإنسان بالأممالمتحدة لزيارة المنطقة لمتابعة قضية حقوق الإنسان بالمنطقة.