09 يناير, 2016 - 01:18:00 قال رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، في لقاء حزبي، بالرباط، يوم السبت تاسع يناير الجاري، إن حزبه ضد "كافة أشكال العنف، ولا يمكن أن يبرره بأي شكل كان". واستدرك قائلا :"لا يجب أن يقودنا موقف التعاطف مع الأساتذة المتدربين، إلى معاداة رجال الأمن، فهم أيضا مواطنين مثلنا ويسهرون على أمننا ومثل أبنائنا..". وأوضح بالإشارة إلى كون قانون التدخلات الأمنية "واضح ومؤطر بالقانون، ولا يجب السماح بأي تجاوزات". وتحدث بنكيران، عن اتصاله بوزير الداخلية، محمد حصاد، في موضوع تعنيف الأساتذة المتدربين، دون أن يكشف عن فحوى الاتصال معه. وقال: "تكلمت مع وزير الداخلية البارح واليوم، ونوضت القيامة البارح واليوم، باش نعرف آش واقع.. لكن أنا ضد التعنيف، وحنا ضد من يحالف القانون". وأضاف: "الوقفة فيها خلاف واش تكون بإشهار أو بلاش. لا بد من الوضوح والإنصات وكاين استعمال قوة غير متناسب ولكن ماشي حنا بالضرورة مع الطلبة الأساتذة ضد ما سيأتي من الإدارة.. ونحن في خلاف معهم إن لم يكونوا على صواب، خاص ما يكونش نبانو متعاطفين مع المواطنين ضد إخوانا في الأمن". وأشار رئيس الحكومة إلى أن الحكومة ستتخذ القرار، وقال: "غادي نتخدو القرار المناسب في الوقت المناسب ملي يجي الوقت، وليس عندي موقف غير هذا".