07 يناير, 2016 - 05:55:00 رفض مصطفى الخلفي وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، التعليق بخصوص "التدخل الامني العنيف في حق الأساتذة المتدربين، متجاهلا الجواب عن السؤال، في الندوة التي عقدها اليوم، الخميس 7 يناير. وأكد الخلفي في السياق ذاته، ان الحكومة لن تتراجع عن المرسومين، موضحا "أن الحكومة تداولت في هذا الموضوع ولن تحيد عنه"، مضيفا " ان لا علاقة للتكوين بالتوظيف المباشر، الذي يطالب به الاساتذة المتدربين". وعكس تهرب الوزير الخلفي من الجواب، علق علي باهي مستشار وزير الاتصال، على تعنيف الاساتذة، قائلا:" ان الإشكال فيما جرى اليوم ضد الأساتذة المتدربين، هو كيف يقنع دعاة الإصلاح في مغرب اليوم فئة الأساتذة والمجتمع ككل بأن ما جرى اليوم يدخل ضمن، ما أسماه مستشار الوزير، "مخطط دهاقنة التحكم قصد إحداث الوقيعة بين دعاة الإصلاح وإحدى معاقلهم الاجتماعية المهمة -فئة الأساتذة والطبقة الوسطى عموما"، وذلك في تدوينة للمستشار على صفحته بالفيسبوك. وأضاف علي باهي في نفس المنشور، ان "ما يجري حاليا هو مخطط لإضعاف فريق الإصلاح بأفق صنع خريطة الانتخابات التشريعية المقبلة".