نشر على موقع "يوتوب" فيديو يزعم فيه أصحابه أنهم ينتمون إلى القوات المساعدة بمنطقة أولوز فاضحين فيه ممارسات المسؤول الأول. وجاء في الفيديو، الذي هو عبارة عن رسالة وصور مرفوقة بموسيقى صامتة، أن هذا المسوؤل، ومنذ توليه المنصب، لم يكن همه سوى "جمع المال سواء من حرام وقليل من حلال". وقال أصحاب الرسالة إن مدير مركز التدريب في منطقة أولوز، الذي وصفوه ب"أحد أكبر رموز الفساد في صفوف القوات المساعدة"، قام بمنع تعويضات شهرية كانت تمنح لضباط الصف الجنود بالمركز، "وبطبيعة الحال لا أحد يستطيع أن يتكلم"، مشيرين إلى أنه دخل في مشاداة كلامية وخطيرة مع طبيب المركز هشام راشيدي حين قام هذا الأخير بفحص مطابخ المركز ووجد الأكل في أسوء حالاته. وأضافوا أن "معظم الأكل لا يتجاوز في أحسن حالاته العدس واللوبيا أو البيصارا في حين أن مفتشية القوات المساعدة قد منحت للجنود تعويضات يومية للأكل بقيمة 30 درهما وتعويضات بقيمة 40 درهما لضباط الصف، ولكون المتزوجين لا يستطيعون تناول الوجبات الغذائية في المركز لكونهم يسكنون في الحي الإداري، فالمستفيد الوحيد يبقى هو المسؤول حيث يرسل بيانات شهرية موقعة من طرفه تؤكد أن جميع العاملين قد استفادوا من وجباتهم الغذائية وذلك بوضع توقيعات مزورة لهم مما يمنحه شهريا 200 مليون سنتيم". وأشار أصحاب الرسالة إلى أن المسؤول ذاته يأمر أحد أعوانه بجمع "ما تبقى من الخبز الكارم لبيعه إلى جهات أخرى". كما أشاروا إلى أن مفتشية القوات المساعدة كانت قد أرسلت وثيقة تأمر بالإفصاح عن ممتلكاته فأجاب بأنه لا يملك شيئا، "في حين أنه يملك أراض فلاحية بمدينة ميسور و3 حمامات وفيلا بمدينة مريرت وأخرى بمدينة مكناس"، على حد قول أصحاب الرسالة الذين دعوا المفتشية لفتح تحقيق ومحاكمة من وصفوه ب"الطاغية وأتباعه". ....