23 ديسمبر, 2015 - 01:20:00 قال مدير الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، الجيلالي حازم، اليوم الأربعاء 23 دجنبر، إن تسارع وتيرة مصاريف التأمين الإجباري الأساسي عن المرض مقارنة مع المداخيل يفرض إيجاد آليات جديدة للضبط والتأطير والتحكم لتفادي وقوع اختلال في التأمين. وأوضح حازم ، خلال اجتماع المجلس الإداري للوكالة الوطنية للتأمين الصحي، في دورته السادسة عشر، برئاسة وزير الصحة الحسين الوردي، والتي خصصت لنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، أن هذا النظام يدر على الصناديق تسعة ملايير درهم، وأنه تم صرف ما يناهز خمسة ملايير درهم كأداءات مباشرة أو في إطار الثالث المؤدي، في حين يصل عدد المستفيدين من هذا النظام إلى حوالي 8,5 مليون مستفيد. وأبرز أن هذا الاجتماع يشكل مناسبة لاقتراح عدد من آليات الضبط والتأطير والتحكم لتفادي إمكانية وقوع اختلالات في التوازنات المالية لنظام التأمين، أهمها تسريع اعتماد البروتوكولات العلاجية التي أصبحت تهيأ بوتيرة عشر بروتوكولات في السنة، واعتماد وتعزيز المراقبة الطبية. وتهم هذه الآليات أيضا، بحسب مدير الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، تكثيف الوقاية والتشخيص المبكر للأمراض المزمنة التي أصبحت تمتص أكثر من 50 في المئة من النفقات، علما أنها تهم فقط 2,8 من المستفيدين، إضافة إلى اعتماد آليات أخرى للضبط، واعتماد الاتفاقيات الجديدة التي وصلت إلى مراحلها النهائية والتي تتضمن إجراءات عديدة تهم التحكم والمراقبة والزجر.