07 ديسمبر, 2015 - 04:18:00 طالب وزير الخارجية المغربية، صلاح الدين مزوار، الدول المشاركة في "قمة المناخ" بباريس، ب"التحلي بالإرادة السياسية القوية للتوصل إلى اتفاق تاريخي و إرادي بشأن مواجهة آفة التغيرات المناخية ومخاطرها على كوكب الأرض"، مشيرا إلى "ضرورة تقديم تنازلات متبادلة للتوصل لإتفاق ضد التغيرات المناخية السلبية"، وذلك في كلمة له، يوم الاثنين سابع دجنبر الجاري، خلال الاجتماع الوزاري الخاص بمؤتمر التغيرات المناخية(كوب21)، الذي ترأسه كل من وزير الخارجية الفرنسي، لولاران فابيس و الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. ودعا إلى "الالتزام بالمرونة و التوافق الشجاع من اجل حماية العالم و الأجيال المقبلة من خلال الانخراط في عمل تضامني وقوي كوني ". وشدد مزوار على "ان أي معاهدة حول التغييرات المناخية ينبغي أن تخدم مصالح الجميع والدول النامية على وجه الخصوص، وعلى رأسها الدول الإفريقية ودوّل أمريكا اللاتينية ..". وطالب ب"دمج الحق في التنمية المستدامة و تعتمد دعما ماليا ملائما مع تقوية القدرات و الكفاءات ونقل التكنولوجيا بشكل يستجيب للتطلعات في أفق تحقيق انتقال طاقي يخدم مصالح الجميع..". ومن المرتقب ان يحتضن المغرب، قمة المناخ "كوب22" في نونبر 2016 بمراكش، لتفعيل اتفاقية باريس .