د أ ب 06 ديسمبر, 2015 - 10:10:00 سيخضع أداء حزب "الجبهة الوطنية" الفرنسي اليميني المناهض للهجرة للمراقبة عن كثب في الانتخابات الاقليمية المقرر عقدها اليوم الاحد، في الوقت الذي يسعى فيه لاستثمار موقفه المتشدد في أعقاب الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس الشهر الماضي. وأظهرت استطلاعات للرأي أن الحزب الذي ترأسه مارين لوبان يحظى بأكبر نسبة تأييد تقترب من 30%. وكان الرئيس السابق للبلاد نيكولا ساركوزي المنتمي لحزب الاتحاد من أجل حركة شعبية وشركائه في الائتلاف المحافظ الثاني في الترتيب بفارق نقطة مئوية واحدة، وحل حزب الرئيس الحالي فرانسوا أولاند " الاشتراكي" ثالثا بنسبة 23 في المئة. وشهدت شعبية أولاند ارتفاعا في استطلاعات الرأي منذ هجمات الثالث عشر من نوفمبر الماضي، والتي راح ضحيتها 130 شخصا، إلا أن ذلك لم يساعد حزبه في الحصول على المزيد من التأييد. ويحق لأكثر من 46 مليون شخص الإدلاء بأصواتهم اليوم الاحد في الانتخابات التي تبدأ في الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (0700 بتوقيت جرينتش). وستجرى عملية الاقتراع تحت حراسة أمنية مشددة في أعقاب هجمات باريس حيث تتولى عناصر من الشرطة والجيش حراسة مراكز الاقتراع. وعلاوة على الإرهاب، تضمنت الحملة التركيز على بعض القضايا الحيوية مثل معدل البطالة والبيانات الاقتصادية السيئة والدين الحكومي المرتفع وبطء الإصلاحات.