ب 05 ديسمبر, 2015 - 09:48:00 صرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في مقابلة نشرت السبت انه لم يعد متمسكا برحيل الرئيس بشار الاسد قبل انتقال سياسي في سوريا. وقال الوزير الفرنسي لصحيفة "لوبروغريه دو ليون" ان "مكافحة داعش امر حاسم لكنها لن تكون فعالة تماما الا اذا اتحدت كل القوى السورية والاقليمية"، متسائلا "كيف يكون ذلك ممكنا طالما بقي في الرئاسة بشار الاسد الذي ارتكب كل هذه الفظائع ويقف ضده جزء كبير من السكان؟". الا انه اضاف ان الوصول الى "سوريا موحدة يتطلب انتقالا سياسيا. هذا لا يعني ان الاسد يجب ان يرحل قبل الانتقال لكن يجب ان تكون هناك ضمانات للمستقبل". وتبحث الولاياتالمتحدة وفرنسا، الدولتان العضوان في التحالف الذي ينفذ عمليات قصف ضد تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق، عن حلول سياسية او عسكرية بمشاركة اطراف محليين او اقليميين لانهاء النزاع المستمر منذ حوالى خمس سنوات في سوريا. وتقترح باريس خصوصا اشراك قوات سورية في مكافحة الجهاديين، على الا يكون الاسد قائد هذه القوات. وكان فابيوس صرح على هامش المؤتمر الدولي للمناخ المنعقد في باريس "من غير الممكن العمل مع الجيش السوري طالما ان الاسد على رأسه. لكن انطلاقا من اللحظة التي يكون فيها انتقال سياسي ولا يكون بشار قائدا للجيش، يمكننا العمل مع ما سيكون الجيش السوري، لكن في اطار عملية انتقال سياسي جارية".