01 ديسمبر, 2015 - 11:42:00 كشف "صندوق الأممالمتحدة للسكان" (أممي)، عن 380 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة البشرية "السيدا"ظن سنويا، بالعالم، خاصة بين الفتيات والفتيان في سن 10 إلى 24 سنة، بما يمثل قرابة 60 في المائة من جميع حالات الإصابة الجديدة بالمرض، حسب دراسة المؤسسة الأممية، إطلع "لكم"، على محتواها. وأشارت الدراسة، إلى أن 15 في المائة من جميع النساء المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية تتراوح أعمارهن بين 15 و 24 سنة. وقال الصندوق، إنه "من الواضح أن استجاباتنا لمكافحة الفيروس لابد لها أن تعالج احتياجات المراهقات، وأضافت أن فيروس نقص المناعة البشرية يشكل تهديداً عالمياً، وتحدياً هائلاً في أفريقيا، ولا سيما في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، التي يجتاح المرض مجتمعاتها المحلية" وأبرز ذات المصادر، ان فيروس نقص المناعة البشرية يؤثر على نحو متزايد في المراهقات والشابات، قائلة "فهن معرضات للإصابة بالمرض جراء العنف، وزواج الأطفال، والافتقار إلى التثقيف الجنسي الشامل، وعدم القدرة على التفاوض من أجل الحصول على الجنس المأمون، وانعدام فرص الحصول على خدمات الصحة الجنسية والإنجابية، بما في ذلك العازل الذكري، وعمليات الاختبار والإرشاد المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشرية/الأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي، والعلاج المتعلق بها". وشدد صندوق الأممالمتحدة للسكان، على التصدي للتقاليد الاجتماعية التي تحول دون حصول النساء والفتيات على معلومات الصحة الجنسية والإنجابية وتملُّك مقاليد أمور صحتهن الجنسية، داعية إلى بذل جهود متضافرة لتغيير هذه المعايير الجنسانية، ولجعل المجتمعات المحلية آمنة وداعمة للشابات والفتيات". ومن أجل تمكين المصابين ب"الفيروس ومساعدتهم على إنهاء ما يتعرضون له من وصم وتمييز وعنف، دعت إلى إلغاء القوانين العقابية وزيادة فرص الاحتكام إلى العدالة والحصول على خدمات الصحة الجنسية والإنجابية.