25 نوفمبر, 2015 - 09:49:00 تناولت الصحافة الوطنية المغربية، في أعدادها الصادرة يوم غد الخميس 26 نونبر الجاري، تقارير إخبارية متنوعة، همت في مجملها أنباء عن "رفع حالة التأهب الأمني بالمغرب بعد اعتداءات تونس"، وأخرى تتعلق ب"إطلاق رئيس المجلس الأعلى للحسابات إنار على شركات التدبير المفوض"، علاوة على موضوع آخر يقول "أن وزير لتعليم العالي والبحث العلمي أحل مشروع مرسوم يتعلق بإحداث محكمة التفتيش لمراقبة المؤسسات الجامعية، وأخبار اخرى، ينقلها "لكم" في العناوين التالية: اعتداءات تونس ترفع حالة التأهب الأمني بالمغرب ونستهل جولتنا من يومية "المساء"، التي قالت في خبر عنونته "اعتداءات تونس ترفع حالة التأهب الأمني بالمغرب إلى الدرجة القصوى"، ان اعتداءات تونس الإرهابية، زادت من حالة الاستنفار التي بدأتها أحداث باريس الدامية، وارتفعت حالة اليقظة في صفوف جميع الأجهزة الأمنية، وتم إلغاء عطل مسؤولين أمنيين من أجل التصدي لأي تهديدات محتملة يمكن أن تتعرض لها البلاد، بعد الهجمات التي عرفتها كل من باريسوتونس. وأبرزت أنه تم تشديد المراقبة على المعابر الحدودية، خاصة المطارات والموانئ، تفاديا لدخول متطرفين إلى البلاد، كما تجري عمليات بحث وتتبع في إطار الحرب الاستباقية على الارهاب على الإرهاب على مواقع إلكترونية استعملها متطرفون تم توقيفهم، من أجل التواصل مع جهاديين ببؤر التوتر بكل من العراق وسوريا من أجل تلقي التعليمات". توقيف فرنسيين بسبب تحركات مشبوهة داخل مقهى بجامع الفنا في السياق ذاته، أفادت نفس اليومية أن المصالح الأمنية بمراكش تعيش حالة استنفار قصوى، بعد أن أوقفت عصر الاثنين الماضي شابين يحملان الجنسية الفرنسية، داخل إحدى المقاهي الموجودة بساحة جامع ألفنا وهما يحملان حقيبة رياضية، بعد أن أثارا عددا من الشكوك. وأضافت أن شخصا يدعى " فيليب،ع" اثار شكوك عدد من رجال السلطة المحلية، خصوصا وانه كان يحمل حقيبة رياضية تشبه تلك التي استعملها منفذ تفجيرات "أركانة" الإرهابية. مدرب في التكواندو يعلن "الجهاد" ويصيب شرطييْن ومواطنا صحيفة "الأحداث المغربية" كتبت أن مدربا في التكواندو، اصاب يوم الاثنين الماضي مواطنا وشرطيين أحدهما حالته خطيرة، كما طعن أحد ساكنة مدينة تزنيت بسيف وهو في حالة هيجان، حاملا الأسلحة البيضاء بكلتا يديه " معلنا الحرب على "الكفار". وأضافت أن الشاب المسمى، محمد الرياضي ردد مرارا " الله أكبر الله أكبر" سأعلن الحرب عليكم أيها الكفار، معلنا الجهاد في مختلف العناصر الأمنية بعدما هاجمته قصد اعتقاله.
جطو يطلق النار على الشركات الأجنبية للتدبير المفوض في خبر آخر، قالت صحيفة "أخبار اليوم" إن ادريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات كشف أن شركات التدبير المفوض، النشيطة بمختلف المدن والجماعات المغربية، تحقق رقم معاملات سنويا يفوق 12مليار درهم (1200 مليار سنتيم)، وأرباحا صافية بمعدل 441 مليون درهم (44 مليار سنتيم)، بينما لا تستفيد الدولة منها سوى 100 مليار سنتيم كمراجعات ضريبية. وأضافت أن جطو انتقد الجماعات والمدن بسبب ضعف تتبع ومراقبة العقود، خاصة الجماعات والمدن بسبب ضعف تتبع ومراقبة العقود، خاصة تواريخ مراجعة تلك العقود، وضرب مثلا بشركة "ليديك" بالدار البيضاء و"أمانديس" بكل من طنجة وتطوان.
الداودي يحدث محكمة تفتيش لمراقبة المؤسسات الجامعية وإلى يومية "الأخبار"، التي أفادت أن لحسن الداودي وزير التعليم العالي وللبحث العلمي، أحال مشروع مرسوم يتعلق بالوكالة الوطنية للتقييم وضمان جودة التعليم العالي، على الأمانة العامة للحكومة، ينص على تركيبة المجلس الإداري للوكالة. وأوضحت أنه من خلال المرسوم يظهر ان الداودي منح لنفسه صلاحيات تعيين 11عضوا من أصل 14 يتألف منهم المجلس الإداري للوكالة، بالإضافة إلى أن مجلس الإدارة سيترأسه رئيس الحكومة أو وزير لتعليم العالي، ما اثار انتقادات حول تركيبة المجلس، وتحكم الوزارة الوصية في تعيين غالبية الأعضاء. المغربي: الوظيفة أو "باطرون على راسي" يومية "الصباح" قالت إن نسخة 2015 من الدراسة الاستطلاعية السنوية حول "ريادة الأعمال في الشرق الأوسط وشمال افريقيا" أن المغاربة يواصلون تفضيل العمل في القطاع العام، وحتى إن أرغموا على وضع طلبات تشغيلهم في القطاع الخاص فهم يفضلون أن يكون ذلك من أجل نيل منصب "باطرون على نفسي" وأبرزت الصحيفة أن الدراسة خلصت إلى أن 47 في المائة من المستجوبين عبروا عن قبولهم بالحصول على وظائف في المقاولات، مقابل تعبير 26 في المائة منهم، على الوظيفة العمومية، أفضل بكثير بالنسبة اليهم.